رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

من البيت الأبيض إلى الشارع
ذهب ترامب.. وبقيت العنصرية

ترامب وبايدن

  • 20 ألف جندي من الحرس الوطني يحمون واشنطن
  • 11 ٪ فقط من السود فى ولاية كارولينا الشمالية تلقوا لقاح كورونا
  • 30 عضوا بالكونجرس وقعوا خطابا يطالبون فيه بزيادة الحماية في مناطقهم

 

 

هل يحيى الرئيس الديمقراطى جو بايدن حلم الهجرة لأمريكا الذى دمره سلفه الملياردير دونالد ترامب؟.. ربما يكون هذا هو السؤال الأهم في مرحلة التعافي من تداعيات أفكار وسياسات الإدارة الأمريكية السابقة. فقد سارع بايدن بالدعوة لمنح الجنسية لـ9 ملايين شخص، إلى جانب الإسراع بتسوية أوضاع «الحالمين»، ولم شمل الأطفال على ذويهم الذين كانوا ضحية لسياسة «صفر تسامح» مع اللاجئين على الحدود الجنوبية مع المكسيك.

الإجراءات الرسمية التي اتخذها بايدن منذ اللحظة الأولى لأدائه اليمين الدستورية كثيرة، ولا يمكن الاستهانة بها. ولكنها تتزامن مع صحوة غير مسبوقة لليمين المتطرف في الشارع الأمريكي. فهذه القوة الغوغائية الغاشمة كانت خاملة في جحورها، إلى أن تمكن ترامب من إثارتها لخدمة أغراضه ودعمه للبقاء في السلطة. وهذه القوة المتمثلة في جماعات شديدة التطرف، تقابلها جماعة أخرى مثل «حياة السود مهمة» المتهمة باللجوء للعنف أيضا في التعبير عن آرائها ودعوتها لحماية حقوق السود والأقليات في المجتمع الأمريكي. ليجد بايدن نفسه في موقع صعب، يسير على خيط رفيع، فهو مطالب باستعادة الحقوق دون استفزاز أى فئة من المجتمع الذي أصبح العنف هو السمة المميزة له.

في هذا الملف نستعرض جانبا من الأوضاع الصعبة التي يواجهها بايدن في المستقبل القريب، فعصر ترامب انتهى ولكن أفكاره العنصرية لا تزال حية ترزق.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق