رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

الرئيس الأمريكى يطهر البنتاجون من رجال ترامب.. ويمحو سياسات «صفر تسامح» مع المهاجرين

واشنطن – وكالات الأنباء
بايدن وزوجته خلال تأبين ضابط أمريكي لقي حتفه خلال اقتحام الكابيتول

أمر وزير الدفاع الأمريكى لويد أوستن المئات من أعضاء المجلس الاستشارى لوزارة الدفاع “البنتاجون” بالاستقالة من مناصبهم بموعد أقصاه ١٦ فبراير الحالى ، لحين الانتهاء من عملية مراجعة واسعة لعمل لجان ذلك المجلس، وذلك فى إطار حملة تطهير تقودها إدارة الرئيس جو بايدن للمسئولين المعينين من قبل سلفه دونالد ترامب.

وقال أوستن فى مذكرة قراره: أمرت بالتعليق الفورى لجميع عمليات المجلس الاستشارى إلى أن تكتمل المراجعة، موضحا أن المراجعة ستقيم ما إذا كانت كل لجنة تقدم قيمة وتتماشى مع أولوياتنا الإستراتيجية الأكثر إلحاحا، واستراتيجية الدفاع الوطنى.

وكان وزير الدفاع السابق كريستوفر ميلر قد سارع بتعيين نحو ٣١ عضوا من المعروفين بولائهم للرئيس السابق ترامب فى تلك المجالس خلال الأيام الاخيرة للإدارة السابقة ، حيث شملت التعيينات رئيس مجلس النواب السابق عن الحزب الجمهورى، نيوت جينجريتش، ومدير حملة ترامب السابق كورى ليفاندوفسكى.

ومن ناحية أخرى، وقع الرئيس الأمريكى جو بايدن ثلاثة مراسيم جديدة حول الهجرة ، تتركز بالأساس على محو "وصمة العار الأخلاقية والوطنية"التى لحقت بالولايات المتحدة بعد انتهاج ترامب سياسة "صفر تسامح" عام ٢٠١٨ ، بهدف وقف تدفق الهجرة غير الشرعية إلى البلاد، والقائمة على فصل آلاف عائلات المهاجرين لدى حدود الولايات المتحدة الجنوبية.

وأكد بايدن وهو يوقع بالأحرف الأولى هذه المراسيم فى المكتب البيضاوى: "أنا لا أسن قانونا جديدا بل ألغى سياسات خاطئة"، مؤكدا: "الإدارة الأخيرة انتزعت أطفالا من حضن عائلاتهم من دون وجود أى خطة للم شملهم لاحقا".

ووفقا لسياسات " صفر تسامح "، التى انتهجها ترامب، كان يتم فصل الأطفال عن ذويهم لدى عبور الحدود ليلقى الأهل فى السجون ، مقابل أن يتم وضع الأطفال فى مراكز احتجاز لحين إعادة لم شمل. لكن ذلك لم يحدث فى معظم الأحوال، ليظل نحو ٦١١ طفلا بعيدا عن أهله منذ ذلك الحين.

وفى ضوء ذلك، ينص أول مراسيم بايدن الرئاسية على تشكيل فريق عمل مكلف لتحديد مكان تواجد هؤلاء الأطفال، تمهيدا للم شملهم مع ذويهم.

وسيتولى مهمة الإشراف على عمل الفريق الجديد وزير الأمن الداخلى أليخاندرو مايوركاس ، الذى وافق مجلس الشيوخ على تعيينه أمس الأول وزيرا للأمن الداخلى، ليكون أول شخص من أصول لاتينية يتولى وزارة بهذا الحجم ، تشرف على سياسة الهجرة فى الولايات المتحدة.

أما المرسوم الثانى، فيتعلق بإعادة قنوات الهجرة القانونية، من خلال تحسين فرص منح تأشيرات الدخول لراغبى الهجرة، خصوصا لمواطنى أمريكا الوسطى، مع إحداث تغيير جذرى فى نظام اللجوء.

وتعليقا على ذلك ، قال وزير الخارجية الأمريكى انتونى بلينكن فى بيان: "التعاون الدولى أساسى لضمان عملية هجرة آمنة ومضبوطة إنسانية"، مؤكدا أن الولايات المتحدة ستعمل مع دول أمريكا الوسطى "لضمان وحدة العائلات".

فى الوقت ذاته، يهدف المرسوم الثالث إلى تعزيز اندماج المهاجرين المقيمين بشكل قانونى فى الولايات المتحدة، من خلال إتاحة "تجنيس أكثر سهولة لنحو تسعة ملايين شخص مؤهلين للحصول على الجنسية الأمريكية" ، وفقا لمسئولين كبار داخل الإدارة الأمريكية.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق