رغم الرفض الدولى المتصاعد، ظل المئات من أعضاء برلمان ميانمار، قيد الإقامة الجبرية داخل مقر استراحتهم الحكومية فى العاصمة، وذلك بعد يوم من تولى الجيش السلطة.
وذكرت صحيفة «ميانمار تايمز» أن السلطات فى ميانمار أغلقت المطار الدولى فى يانجون حتى الأول من يونيو المقبل. يأتى ذلك فى الوقت الذى عقد فيه مجلس الأمن الدولى اجتماعا طارئا أمس، لمناقشة الوضع فى ميانمار، وفق ما جاء فى برنامج عمل الرئاسة البريطانية الحالية للمجلس، الذى وافق عليه الأعضاء، أمس الأول. وأورد البرنامج أن الاجتماع كان مغلقاً ويعقد عبر تقنية الفيديو. وقالت البعثة الصينية لدى الأمم المتحدة لوكالة أنباء «رويترز» إنهم يأملون فى الحصول على معلومات إضافية عن الوضع فى ميانمار من خلال جلسة مجلس الأمن.من جهته، وعد الجيش فى بيان له بتنظيم انتخابات «حرة وعادلة» فور رفع حال الطوارئ فى البلاد.وظل المئات من أعضاء البرلمان فى ميانمار قيد الإقامة الجبرية داخل مقر استراحتهم الحكومية فى عاصمة البلاد أمس. وقال أحد النواب إنه و٤٠٠ من أعضاء البرلمان تمكنوا من التحدث داخل مجمع الاستراحات، والتواصل مع دوائرهم الانتخابية عبر الهاتف، لكن لم يسمح لهم بمغادرة المجمع السكنى فى نايبياداو. وأضاف أن الشرطة تمركزت داخل المجمع، بينما كانت قوات الجيش فى الخارج.
رابط دائم: