آفة شركة الحديد والصلب التى تقرر تصفيتها هى تقادم المعدات والأفران وعدم إحلالها وتجديدها أولا بأول، وأؤيد الفكرة التى طرحها أحد قراء «بريد الأهرام» بفك وتركيب معدات الشركة فى منطقة قريبة من الواحات البحرية، أى بجوار مناجم الحديد مع استبعاد المعدات التى لا تتواكب مع تكنولوجيا صناعة الحديد والصلب الحديثة، ولا مانع من تقاسم الإدارة مع شركات القطاع الخاص أو الأجنبية، واستدعاء ممازال على قيد الحياة من أصحاب الكفاءات الذين قامت هذه الشركة على أكتافهم، ولا ننسى ان خطوط السكك الحديدية موجودة من القاهرة وحتى الواحات البحرية، وبالتوازى مع إقامة المصنع الجديد، تقام مدينة سكنية للعمال والمهندسين على أرقى مستوى من الجمال والرفاهية كالمدينة التى بنيت بجوار مصنع التبين، و«رب ضارة نافعة»، فلو تم نقل المصنع إلى الواحات، فسيقل التلوث بمنطقة حلوان، ويمكن إقامة مدينة جديدة على أرقى مستوى مكان أرض الحديد والصلب التى تقدر بآلاف الأفدنة، وموقعها متميز على نيل التبين او قريبة منه، وبالتالى يكون تمويل عمليات النقل والفك والتركيب متوافرا، مع تشغيل العمالة المتوقفة عن العمل فى جميع العمليات حتى تتعافى الشركة، وتعود إلى سابق عهدها بل وأفضل، ويتم نقل جميع المصانع الملوثة وغير الملوثة من منطقة حلوان لتجاور المصنع الجديد بمنطقة الواحات.
مهندس ـــ جلال شره
رابط دائم: