نعام وغزال وطاووس ..«ماعز بور» و«رومى تركي» و«أرانب من غينيا».. مجموعة متنوعة من الحيوانات قد لا تجدها إلا فى حديقة متخصصة، ولكنها هنا تشكيلة خاصة قام بجمعها ورعايتها شاب عشرينى اتخذها «غاية» منذ طفولته المبكرة. وتحولت الهواية إلى عشق خاص تعلم من أجله الكثير من المهارات. فهو يرعاها ويعالجها بنفسه، وهو أيضا من يحدد اسم كل فرد فى مجموعته ويعرف أصله وفصله وكأنهم خيول عربية أصيلة يوثق سلالتها ويطور ويحسن فيها.
#
بإصرار يشدد سيد الشرقاوى على الفرق بين «الغاوي» و«الهاوي» و«التاجر» ، ويصنف نفسه من النوع الأول الذى يفعل المستحيل من أجل الحفاظ على مجموعته الخاصة، فيسأل الأطباء البيطريين ويستفسر منهم عن العلاج والدواء والوقاية ويتعلم التشريح ليتجنب «الخسارة» والفراق ..فالحزن على فقدان أحد أفراد مجموعته يكون كبيرا.
#
كان الحمام أول تجاربه فى الاقتناء والرعاية ومع مرور الوقت، أصبحت لديه رغبة فى اقتناء كل جديد وغريب. وحين سألته عن السر، أجاب: إنه حب وتأمل فى خلق الله . واختصر قائلا: هى «زينة» و«جمال».
رابط دائم: