قدم رئيس الوزراء الإيطالى جوزيبى كونتى أمس استقالته من رئاسة الحكومة، سعيا إلى تشكيل أخرى جديدة تحظى بأغلبية برلمانية توسع هامش حركته بعد انسحاب حزب «إيطاليا فيفا» العضو فى الائتلاف الحكومي.
وجاء فى بيان صادر عن مكتبه أن كونتى عقد اجتماعا لمجلس الوزراء أمس بهدف «إبلاغ الوزراء نيته التوجه إلى مقر رئاسة الجمهورية للاستقالة». وذكر كونتي، حسب صحيفة «لاريبوبليكا» الإيطالية، إن «غايتى تتمثل فى التوصل إلى اتفاق يوفر آفاقا سياسية واضحة للحكم وبيّنت الصحيفة الإيطالية، أن رئيس الوزراء قدم الاستقالة ليشكل بعدها تحالفا سياسيا جديدا مع الوسطيين ومع مَن وصفهم بنواب البرلمان «المسئولين»، مما سيمكنه من تشكيل حكومة جديدة تحظى بالأغلبية البرلمانية الضرورية لحكمه والتى فقدها بعد سحب رئيس الوزراء السابق ماتيو رينزى (2014-2016) حزبه الصغير “إيطاليا فيفا” من الائتلاف الحاكم، بعد الخلاف حول أسلوب إدارة أزمة جائحة كورونا فى البلاد”.
ويأمل كونتى أن يحظى بتكليف من الرئيس سيرجيو ماتاريلا، ليكون الثالث منذ العام 2018، لتشكيل الحكومة الجديدة، وفق وسائل الإعلام الإيطالية.
وليتمكن من البقاء فى السلطة وتجنب الاستقالة، واجه كونتى مذكرة حجب ثقة أمام البرلمان الأسبوع الماضي. وجاء التصويت لصالحه سهلا فى مجلس النواب فيما واجه صعوبة فى مجلس الشيوخ مع أكثرية نسبية بعد انسحاب أعضاء “إيطاليا فيفا”.
رابط دائم: