كشف محمد منار عنبة وزير الطيران المدنى عن بعض التطورات التى حدثت فى عدد من المطارات، حيث تم تطوير مطار سفنكس بتكلفة 1.3 مليار جنيه لاستيعاب 900 راكب/ساعة بدلا من 300 راكب/ساعة، كما تم انشاء قرية بضائع لخدمة المصدرين وذلك توفيرا عليهم بدلا من الوصول إلى مطار القاهرة، حيث إن مطار سفنكس يقع فى منطقة إستيراتيجية قريبة من الطرق المؤدية للوجه البحرى والقبلي.
وأشار فى بيانه أمام الجلسة العامة لمجلس النواب أمس عن مطار برج العرب إلى أنه تم تطويره لاستيعاب 5 ملايين راكب سنويا بقرض ميسر، فضلا عن انضمامه للمطارات صديقة البيئة.
وبشأن مطار سانت كاترين والذى يقع فى منطقة سياحية واعدة كانت التوجيهات بضرورة أن يكون الممر أطول من الموجود خاصة أنه يقع وسط الجبال، وبالفعل تم الانتهاء من الممر، وأصبح يستوعب 600 راكب/ساعة، وتم إنشاء جراج للسيارات وطريق لاستيعاب عدة طائرات.
وعن مطار القاهرة، قال كان هناك هدف بأن يعود مطار القاهرة لمكانته بأن يصبح الأول إفريقيا، وبالفعل عاد الأول فى إفريقيا وتم الانتهاء من مشكلة تطوير بعض الطائرات القديمة وتحويل بعضها إلى طائرات بضائع.
وكان هناك تحد كبير فى تكدس مطار القاهرة بالعاملين يبلغ نحو 28 ألف عامل وهى من المشكلات التى تجعل تذكرة مصر للطيران مرتفعة ، وتم التفكير فى المعاش المبكر للفئة العمرية من 50 إلى 58 سنة، ولكن فى السابق كان يطرح على العامل مبلغ زهيد، وأجرينا دراسة اكتوارية لتوفير حياة كريمة للعاملين الذين يقررون الاحالة إلى المعاش المبكر من خلال قرض ميسر وفترة سداد أقل من فترة وجود العامل حتى سن الستين بشرط موافقة المرفق والعامل على الخروج.
كما تم إعادة هيكلة شركة مصر للطيران من خلال خطة أعدها الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة لتصبح مصر للطيران شركة قابضة و3 شركات بدلا من 9 شركات، وذك لتقليل التكلفة.
وتابع وزير الطيران المدني، أنه حينما قام باستلام العمل فى الوزارة كانت هناك موجة الطقس السيئ، خصوصا السيول التى ضربت مصر مما أثر على وضع المطارات.
ولفت إلى أن الوزارة اقتحمت هذا الملف واتخذت جميع إجراءات السلامة ونجح الطيارون فى عدم تعطيل الرحلات.
وأكد أنه تم رفع حالة الاستعداد القصوى بكافة المطارات المصرية لفرق الطوارئ لمواجهة سقوط الأمطار وتجنب عرقلة سير العمل، والحفاظ على انسيابية وانتظام الحركة الجوية بالمطارات، وتم توجيه غرفة ومركز عمليات الأزمات بمطار القاهرة ومركز العمليات المتكامل بمصر للطيران لمتابعة تأثير الطقس على موقف الرحلات أولا بأول.
وأوضح أن الوزارة استبقت ذلك بوضع خطة استعدادات مسبقة للتعامل مع أى متغيرات قد تطرأ ومتابعة حالة الطقس والعمل بالمهبط على مدى الساعة، كما تم شراء معدات وأجهزة لشفط المياه لمواجهة السيول والأزمات المناخية.
وكشف أنه بمجرد الإعلان عن جائحة كورونا مع بدايات العام الماضى اتخذت الوزارة عدة تدابير وقرارات مهمة للحد من تداعيات الأزمة وآثارها السلبية على قطاع الطيران، أهمها تشكيل غرفة عمليات لإدارة الأزمة تعمل على مدى 24 ساعة لمتابعة الموقف أولا بأول بالمطارات المصرية وتسيير العديد من الرحلات لعودة المصريين العالقين من ووهان فور انتشار الفيروس بالصين ورفع درجة الاستعداد القصوى بالمطارات، وتنفيذ أعمال صيانة شاملة للبنية التحتية والشبكات بالمطارات المصرية.
رابط دائم: