احتفالا بعيد الشرطة.. «رأس سنوسرت» يستقبل زوار المتحف المصرى

نظرا لأنه واحد من أهم الملوك الذين أقاموا الحصون لتأمين الحدود المصرية، اختار المتحف المصري بالتحرير، رأس الملك سنوسرت الثالث لعرضها عند المدخل الرئيسي كقطعة الشهر، وذلك لإلقاء الضوء علي النظام القانوني في مصر القديمة، وكيف كان رجال الشرطة والحراس مهتمين بالحماية والحد من الجرائم.

وقالت صباح عبد الرازق مدير عام المتحف: أراد سنوسرت أن يجسد نفسه كملك يحمل عبء المسئولية الكبيرة،  فصور نفسه بالتمثال بملامح رجل مسن بوجه منهك وعينين غائرتين وانتفاخ بالجفن أسفل العين، كذلك أذناه كبيرتان علامة علي أنه كان يستمع إلي شعبه، كما يرتدي غطاء الرأس الملكي النمس، ومن ناحية أخري أطلق المتحف مشروعا تحت عنوان «نحو آفاق جديدة لتقييم الحالة والترميم وإعادة العرض بالمتحف» لترميم اللوحات الخشبية من مصطبة حسي رع، المعروضة بالرواق رقم ٤٧ بالطابق الأرضي، وذلك بالتعاون مع المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية.

وأوضحت د.أنيتا كيليس مسئول قسم الدراسات الأركيومترية بالمعهد، أن المرحلة الأولي تبدأ الشهر الحالي وتنتهي ديسمبر المقبل، وتتضمن الدراسة الأثرية للوحات الخشبية، والتعرف علي نوع الأخشاب المستخدمة في صناعتها أما الثانية، قال عنها إسلام عزت مسئول المشروع، إنها ستشمل إعادة عرض اللوحات وفق السياق الأصلي داخل المصطبة بسقارة.