فى حفل تنصيب بايدن..
الألوان الزرقاء والحمراء رمز الوحدة بين الولايات

اختار أبرز الحضور فى حفل تنصيب الرئيس الأمريكى جو بايدن، أمس مصممى أزياء من بلدهم، فى لمحات مميزة من الموضة والأزياء قادها الرئيس ونائبته كامالا هاريس خلال المراسم فى مبنى الكونجرس «الكابيتول». واختارت هاريس، وهى أول شخص من أصحاب البشرة الداكنة وأول امرأة وأول أمريكية من أصل آسيوى تتولى منصب نائب الرئيس، أن تكون ملابسها فى هذا اليوم التاريخى بأيدى مصممى أزياء من السود. وقد ارتدت هاريس معطفا باللون البنفسجى وثوبا يتماشى معه من تصميم كريستوفر جون روجرز من نيويورك.

وكتب روجرز على إنستجرام قائلا: «شكرا لك نائبة الرئيس. لقد نالنا شرف عظيم لأننا لعبنا دورا صغيرا فى تلك اللحظة التاريخية». وتشاركت وزيرة الخارجية السابقة هيلارى كلينتون والسيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما ذات اللون مع هاريس لكن بدرجات مختلفة، وهو لون يميز الحركة النسائية فى الولايات المتحدة، لكن مراقبين فسروه أيضا بأنه رمز للوحدة بين الولايات الزرقاء المؤيدة للديمقراطيين والولايات الحمراء المؤيدة للجمهوريين، وهو موضوع رئيسى هيمن على مراسم التنصيب.

وارتدت السيدة الأولى جيل بايدن ثوبا بزرقة البحر ومعطفا مزينا بلآلئ سواروفسكى وكريستالات من تصميم ألكسندر أونيل من دار أزياء ماركاريان فى نيويورك. وقال مصمم الزى إن اللون تم اختياره «ليعبر عن الثقة والاستقرار».. واستخدمت جيل كمامة من الحرير تتناغم مع ملابسها فى إطار إجراءات الوقاية من كوفيد - ١٩.

أما بايدن وزوج هاريس فقد ارتديا بزتين من تصميم رالف لوران، وهو مصمم أزياء أمريكى كلاسيكى. وكتب لوران على تويتر «الآن هو وقت التعاون معا بحب وتفاهم».

وشارك فى الاحتفال المطربتان الشهيرتان ليدى جاجا وجينيفر لوبيز، وقدمت جاجا النشيد الوطنى الأمريكى، وأطلت مرتدية فستانا يدمج اللونين الأسود والأحمر، أما لوبيز فقدمت أغنية «أمريكا الجميلة»، وظهرت بإطلالة بيضاء.