مقتل قائدين عسكريين فى انفجار بالكلية البحرية بالعاصمة الليبية

سقط ٣ قتلى منهم قائدان عسكريان كبيران فى انفجار ضخم بمخزن ذخيرة بالقاعدة البحرية فى العاصمة الليبية طرابلس قرب مقر البعثة الدولية.

وقالت مصادر ليبية إن عسكريين تابعين لحكومة الوفاق لقيا مصرعهما، من جراء انفجار مخزن للذخيرة بالكلية البحرية فى العاصمة الليبية طرابلس، وأوضحت أن العسكريين اللذين لقيا مصرعهما، هما قائد الأكاديمية البحرية العميد أحمد أيوب، وقائد الكلية البحرية العميد سالم أبو صلاح.

وأضافت المصادر، أن الانفجار العنيف تسبب فى حرائق ضخمة فى معسكر مهجرى مدينة تاورجاء الواقع قرب الأكاديمية.

ولم تعرف حتى الآن أسباب الانفجار الذى أدى لسقوط قتلى وجرحى، فيما تحركت وحدات الدفاع المدنى بالمنطقة لإطفاء الحريق فى المخيم والأكاديمية.

ومن جانبها، أكدت وزارة الدفاع بحكومة الوفاق وقوع الانفجار، الذى وصفته بـ«المريع»، وقالت إنه وقع فى مقر الأكاديمية البحرية بجنزور، وأودى بحياة ثلاثة أشخاص بينهم اثنان من ضباط البحرية.

ونعت الوزارة المتوفين، متقدمة بتعازيها إلى البحرية وأسر الضحايا، حسب بيان الوزارة ،على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك».

وعلى صعيد آخر، رفضت "قوة حماية طرابلس والمنطقة الغربية" مخرجات وطريقة التصويت التى أعلنتها البعثة الأممية فى ليبيا بشأن اتفاق أعضاء ملتقى الحوار السياسى على آلية اختيار السلطة التنفيذية الجديدة.

واتهمت أعضاء ورئيسة البعثة ،ستيفانى وليامز ،المبعوثة الأممية إلى ليبيا بـ"الضغط والاستهتار بمصالح الشعب الليبي" والتدخل لتوجيه مسارات الحوار".

جاء ذلك فى بيان نشرته ميليشيا "قوة حماية طرابلس" عبر صفحتها على "فيسبوك"، ووجهته إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة وسفراء الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن ورؤساء بعثات الدول الراعية للحوار السياسى للشأن الليبي.

يأتى ذلك فى وقت، رحبت فرنسا بتوصل الفرقاء الليبيين برعاية الأمم المتحدة إلى اتفاق على آلية لاختيار سلطة تنفيذية انتقالية ستحضر للانتخابات العامة المقرر إجراؤها نهاية العام الحالي، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية إن باريس ترحب بإقرار هذه الآلية وتجدد دعمها لتشكيل سلطة تنفيذية انتقالية.

ومن جانبها، رحبت جامعة الدول العربية بالتقدم المهم الذى تم إحرازه فى إطار ملتقى الحوار السياسى الليبى فى اتجاه تنفيذ الخطوات والاستحقاقات التى تم الاتفاق عليها فى خارطة الطريق التى أقرها الملتقى فى نوفمبر الماضى لتسوية الأزمة الليبية، وأشاد مصدر مسئول بالأمانة العامة باعتماد أعضاء الملتقى آلية اختيار السلطة التنفيذية للفترة التمهيدية المقبلة.