أجرى الجيش الجزائرى مناورات عسكرية جوية وبرية كبرى فى ولاية تندوف فى جنوب البلاد عند الحدود مع المغرب، وجرت المناورات التى حملت عنوان «الحزم ٢٠٢١» على مدى يومين بإشراف الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطنى الشعبي.
وعلى مدى نحو ربع ساعة بث التلفزيون الجزائرى مشاهد من المناورات التى استخدمت فيها الذخيرة الحية، والنسخة الأحدث من صاروخ كورنيت الروسى المضاد للدبابات.
واستعرض الجيش الجزائرى خلال المناورات للمرة الأولى طائرة الاستطلاع الإلكترونية الأمريكية بيتشكرافت ١٩٠٠ ام.ام.اس.ايه ــ هيسار، وهى السلاح الوحيد غير الروسى الذى تمتلكه القوات الجزائرية.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن الجنرال شنقريحة تشديده على مواصلة تعزيز قدرات قوام المعركة للجيش الوطنى الشعبى وتأمين متطلبات الرفع من جاهزيته، بما يضمن تحسين وترقية الأداء العملياتى والقتالى لكافة تشكيلاته ومكوناته، ليكون قادرا على رفع كافة التحديات.
وعلى صعيد آخر، أعلن السفير الأمريكى لدى المغرب دافيد فيشر، أن العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وإسرائيل ستتطور إلى فتح سفارة لكل منهما لدى الأخرى.
رابط دائم: