تستضيف الصالة المغطاة بإستاد القاهرة الليلة منافسات الجولة الثانية للمجموعة الرابعة لبطولة كأس العالم لكرة اليد المقامة حاليا بمصر، حيث سيواجه الأرجنتين المنتخب البحرينى فى السابعة مساء، بينما سيلتقى المنتخب الدنماركى مع نظيره الكونغولى فى التاسعة والنصف مساء.
بالحسابات النظرية والخبرات والإمكانات الفنية بالإضافة إلى ما قدمته منتخبات المجموعة فى الجولة الأولى التى شهدت تفوقا كاسحا ومنطقيا للدنمارك على البحرين ٣٤/٢٠، وكذلك فوز الأرجنتين على الكونغو ٢٢/٢٨، نجد أن صدارة المجموعة والوصافة محسومتان للدنمارك والأرجنتين بينما سيكون الصراع على المركز الثالث وتذكرة التأهل للدور الرئيسى للبطولة بين الكونغو والبحرين.
لذلك سيسعى المنتخب الآسيوى خلال لقاء اليوم بكل طاقته للخروج بأفضل نتيجة وهى نقطة التعادل التى ستكون بطعم الفوز للدخول فى منافسات الجولة الثالثة حاملا بصيصا من الأمل فى التأهل، بينما راقصو التانجو سيسعون لفرض سيطرتهم من البداية لحسم الفوز مبكرا وحتى لا يتكرر معهم ما حدث أمام الكونغو فى المباراة الأولى التى شهدت تفوقهم فى البداية عقبه حالة من الاسترخاء قبل نهاية الشوط الأول استغله الكونغوليون لإدراك التعادل ثم إنهاء الشوط متفوقين بفارق هدف لصالحهم. وشهد الشوط الثانى منافسة قوية حتى نجح المنتخب الأرجنتينى فى الخروج فائزا بنتيجة اللقاء.
لذلك لن يكون الفوز وحده اليوم كافيا بالنسبة لهم ولكن تسجيل أكبر عدد من الأهداف تجعله يدخل لقاء الدنمارك بحصيلة أهداف كبيرة تساعده على ارتقاء قمة المجموعة فى حالة التعادل مع حامل اللقب فى الجولة الثالثة بالإضافة إلى رفع رصيده إلى ٤ نقاط.
أما الدنمارك حامل اللقب فخبرته وإمكاناته جعلته يتفوق بشكل كبير على نظيره البحرينى .
وعلى الرغم من أنه أحد أقوى المرشحين للفوز بلقب هذه البطولة إلا أنه سيجد منافسة شرسة قد تصل لحد المفاجأة من الكونغو الذى كان قريبا من إدراك التعادل أمام الأرجنتين.
لذا سيفرض الدنمارك كلمته من البداية حتى لا تخرج المباراة عن سيطرته.
فى المقابل المنتخب الإفريقى يسعى هو الآخر مثله مثل البحرين أحد طرفى المواجهة الأولى فى اقتناص نقطة تسهل عليه لقاء الجولة الثالثة على أمل الفوز بنقطتيها واحتلال المركز الثالث وبالتالى التأهل للدور الرئيسى.
المفاجآت واردة فى هذا اللقاء.. ولكن هل سترتقى لتحقيق طموحات منتخب احتل المركز السابع فى بطولة القارة الإفريقية التى أهلته للمونديال العالمى لأول مرة فى تاريخه؟
رابط دائم: