رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

لبنى عبدالعزيز: افتقاد النص والإنتاج من أسباب ابتعادى عن الساحة

كتب ــ موسى حسين

لم تشارك الفنانة لبنى عبدالعزيز فى أى عمل فنى منذ عدة سنوات، حيث كان آخر أعمالها فيلم « جدو حبيبى» مع الفنان الراحل محمود ياسين. كما توقفت عن تقديم برنامجها «ركن الأطفال» على البرنامج الأوروبى منذ عدة شهور بسبب فيروس كورونا. وعن أسباب ابتعادها الطويل عن الساحة الفنية، قالت الفنانة لبنى عبدالعزيز لـ«الأهرام»: الحقيقة هناك عدة أسباب، منها عدم العثور على النص الجيد الذى أقدم من خلاله الدور الذى يفيد المتلقى، وأيضا التقدير المعنوى لتاريخى لا أجده فى الوقت الحالى من الكثيرين فى الوسط الفنى. وتوضح: كذلك شركات الإنتاج فى الغالب الأعم تبحث عن المكسب بغض النظر عن المضمون، وهذا لا يناسب تفكيرى ولا ثقافتى ولا جمهورى الذى أحبنى وقدرنى من خلال أعمال ما زالت فى ذاكرته مثل «وا إسلاماه» و«أنا حرة» و«رسالة مجهولة»، وغيرها من الأعمال القيمة التى بلغت ١٥ فيلما. وتؤكد الفنانة القديرة: هذا ابتعاد وليس اعتزالا، فلو وجدت مشهدا واحدا ذا قيمة سوف أقدمه فورا، وأنا لم أبحث طيلة مشوارى عن البطولة أو المال، ولكن أبحث عن الرسالة الهادفة والمضمون الجيد. وتضيف: أنا لست محترفة ولكنى هاوية، ورفضت أعمالا كثيرة، لأنها غير مناسبة، ولن أضحى بتاريخى من أجل المشاركة فى أعمال هابطة لا تقدم إلا مشاهد العنف والمخدرات والعرى والألفاظ السوقية، مشيرة إلى أنها «تعاملت مع كبار المخرجين والمؤلفين والفنانين، ومن الصعب النزول لمناطق منحدرة بعد هذا العمر، خاصة أننى لم أقدم أعمالا درجة ثانية فى حياتى. أعمالى كلها درجة أولى». وتؤكد الفنانة: لو تدخلت الدولة فى عمليات الإنتاج سيكون هناك مردود جيد وتصحيح للوضع القائم الذى افتقد الرؤية.وتشير: أقضى وقتى حبيسة القراءة والاطلاع.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق