مِنْ قاعةِ الجوزاء، فى الوادى الجديدِ، تراءتِ الغَيْماتُ، غُلّقتِ النوافذُ ساعةً، فيها تصوَّرَ للرياحِ مُراقبٌ..، زادتْ هشاشةُ مُلصَقاتِ الطَّرْح..، «دونَ تَهَيّبٍ» شقّتْ بوارجُه الحوائطَ، فامْتطى سُحْب التأمّلِ نيْترونُ الفكْرِ، نَادَتْه البُروتوناتُ أنْ شَرْينْ وريدَ الآن؛ أصحابُ السُّمُوِّ يُباركونَ محبَّةً..، قَصْدًا تَولَّتْ هيئةُ الأرصادِ «تحْلِيلَ» النِّدا، لبَّى الحبيبُ: أنا لها..، إيزيسُ عِشقًا أَمطَرتْ.
غيبوبة
ذاتَ مسَاءٍ..قرَّرْتُ أذوبُ على شَمْسٍ لا تُرسلُ ضوءًا إلا فى مُنْتصف الليْل، وَتَرْسمُ إبْداعًا يُرْوَى حَوْل العالم..؛ سَرَحَتْ عينى..؛ أحْضَرْتُ الكُرَةَ الأرضية، قَلَّبْتُ حَوَاريها..، عَوْلَمةً كَتَبَ المشرقُ لِلْمَغْرِبِ أغنيةً فى صَوتِ العمليات الفردية..، يشْجُبُ إرهابًا دُوَليًّا..، رَدَّتْ هيمنة القوّة، فازْدَادتْ شُعْلة «يَحْيا العَدْل» وَشَاعتْ فَوْضَى.
رابط دائم: