تصدرت الفوضى التى أثارها أنصار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى مبنى الكونجرس الأمريكى «الكابيتول هيل» الصفحات الأولى للصحف العالمية التى حملت عناوين مثل «ترامب يشعل النار فى واشنطن» و»الديمقراطية تحت الحصار» و»انقلاب الجنون».
وفى غالبيتها، ألقت الصحافة العالمية اللوم بشكل مباشر على الرئيس المنتهية ولايته، متهمة إياه بالتشجيع على العنف.
ففى بريطانيا، شكل مقال «أنصار ترامب يقتحمون قلب الديمقراطية الأمريكية» العنوان الرئيسى فى صحيفة «تايمز»، واصفا كيف أن «الديمقراطيين والجمهوريين على حد سواء وضعوا الأقنعة الواقية من الغاز واحتموا تحت الطاولات، وكيف اختبأ الموظفون فى المكاتب».
وكتبت صحيفة «ديلى تلجراف» إن «الديمقراطية تحت الحصار»، مشيرة إلى «مشاهد غير مسبوقة من العنف والفوضى» فى واشنطن حيث اقتحمت «جحافل من أنصار ترامب» مبنى الكابيتول.
أما صحيفة « الجارديان» ، فتحدثت عن «التحدى الأكثر دراماتيكية للنظام الديمقراطى الأمريكى منذ الحرب الأهلية».
أما الصحف الأمريكية فقد أشارت بأصابع الاتهام إلى ترامب وأنصاره الذين اقتحموا مبنى الكابيتول.
وأفردت الصحف والمواقع الإلكترونية ومحطات التليفزيون تغطية حية لحظة بلحظة لمتابعة الحدث، الذى لم يسبق أن وقع فى تاريخ البلاد التى أعلنت استقلالها عام ١٧٧٦.
وكتبت صحيفة «نيويورك تايمز» فى العنوان الرئيسى «الغوغاء اقتحموا الكابيتول بتحريض من ترامب».
وأكدت الصحيفة العريقة فى افتتاحيتها امس أن ترامب «هو المسئول عما جرى فى الكونجرس الأمريكي»، وأضافت أن الرئيس المنتهية ولايته ومساعديه فى الكونجرس هم الذين حرضوا على الهجوم العنيف، مؤكدة أن «هذا شيء لا يمكن التسامح معه».ودعت الصحيفة إلى محاسبة ترامب و عزله.
واستخدمت صحيفة «واشنطن بوست» نفس المصطلح «الغوغاء». وكتبت فى عنوانها الرئيسي: «الغوغاء المؤيدون لترامب اقتحموا مبنى الكابيتول». وذهبت إلى النتيجة نفسها التى خلصت إليها «نيويورك تايمز»، وهى اتهام ترامب بالمسئولية عما حدث، ودعت إلى عزله عن منصبه فورا.
رابط دائم: