خلال الأيام الأخيرة من إدارة الرئيس دونالد ترامب، اتهمت واشنطن روسيا بالوقوف وراء هجوم إلكترونى واسع استهدف وكالات حكومية ومسئولين كبارا فى الولايات المتحدة فى ديسمبر الماضى.
وتتناقض هذه الخلاصة التى توصل إليها مكتب التحقيقات الفيدرالى (إف. بى. آى) ووكالة الاستخبارات المركزية (سى. آى. إيه) ووكالة الأمن القومى والوكالة الأمريكية المسئولة عن الأمن الإلكترونى وأمن البنية التحتية (سيزا)، مع موقف الرئيس ترامب الذى اتهم الصين بأنها وراء عملية القرصنة التى طالت برامج الحكومة الأمريكية وآلاف الشركات الخاصة.
وقالت أجهزة الاستخبارات الأربعة فى بيان مشترك إن التحقيق خلص إلى أن «خصما، قد يكون من أصل روسى، مسئول عن معظم عمليات قرصنة الشبكات الحكومية وغير الحكومية التى اكتشفت أخيرا».
وأضافت: «نعتقد فى هذه المرحلة أنها كانت ولا تزال عملية تجسس» وليست محاولة لتخريب بنى تحتية.. وتابعت: «نتخذ كل الإجراءات اللازمة لتقييم حجم هذه العملية والتصدى لها».
رابط دائم: