للحياة البرية وحيواناتها سحر خاص وتفاصيل مميزة يتسابق المصورون، المحترفون والهواة، لرصدها بعدساتهم فى لقطات تعبر عما تشعر به تلك الحيوانات، وما تحمله من آلام وآمال، وإن عجزت عن التعبير عنه، وهو ما يبدو جليا فى تلك اللقطات الفريدة، والتى صنفت طبقا لما ذكرته صحيفة «الجارديان» البريطانية، كالأفضل فى عام 2020، بعدما حصلت على المراكز الأولى فى مسابقات محلية ودولية مختلفة.
«الأعمال الخلفية».. عنوان لصورة التقطها مصور بريطانى لقرد صغير مسلسل فى سوق للطيور بجزيرة بالى الإندونيسية. فمع تدمير الغابات، تقتحم القرود المحاصيل الزراعية، فيطلق أصحاب الأراضى النار عليهم ويبيعون صغارهم كحيوانات أليفة، أو يرسلونهم لحديقة الحيوان وللمعامل الطبية.
«شروق الشمس الرائع».. عنوان صورة التقطها مصور إسبانى لطيور «الغطاس»، فى بحيرة بالقرب من بلدة بروزاس فى غرب إسبانيا، تجسد لحظة عائلية حميمة، حيث يصطاد الأب السمك لإطعام صغيره.
صورة بعنوان «الوداع الأخير» التقطها مصور بلجيكى لإنسان الغاب، يبلغ من العمر شهرا واحدا، وهو يفارق الحياة بعدما فشل فريق الإنقاذ فى إسعافه، حيث أصيب إثر إطلاق القرويين النار عليه وعلى والدته بجزيرة سومطرة الإندونيسية، لمنعهما من تناول فاكهة بساتينهم.
صورة بعنوان «زعنفة فى زعنفة» التقطها مصور استرالى لزوج من البطاريق، اقترنا ببعضهما، بعدما فقد كل منهما شريكه فى وقت سابق، واعتادا الوقوف معا لعدة ساعات يوميا على صخرة تمكنهما من مشاهدة مدينة ملبورن من أعلى.
صورة بعنوان «الأمل فى الغابة المحترقة» التقطها مصور كندى لكنغر يحمل صغيره، بعدما نجيا من الحرائق التى اندلعت فى غابات ولاية فيكتوريا الأسترالية.
رابط دائم: