مدينة العلا تستعيد بريقها التاريخى

باحتضانها القمة الخليجية الــ٤١أمس، استعادت مدينة العلا التاريخية، الواقعة فى الجزء الشمالى الغربى من المملكة العربية السعودية، والتى تتبع إداريا منطقة المدينة المنورة، شيئا من بريقها وتوهجها التاريخى، الذى تميزت به منذ العصور الحجرية وعصور ما قبل التاريخ مرورا بعصور الممالك العربية قبل الإسلام حتى العصر الإسلامى، فالعصر الحديث، حيث اكتسبت العلا مكانة تاريخية خاصة بفضل موقعها الجغرافى المميز واعتبارها جسرا حضاريا بين الشرق والغرب، كما استعادت بريقها مؤخرا عندما أصبحت واجهة للسياحة العالمية فى السعودية، بفضل مناظرها الخلابة وأنشطتها السياحية وطقسها المعتدل.

ومنذ الإعلان عن استضافتها القمة الخليجية، بدأت الأنظار تتجه إلى هذه المحافظة ليعود إليها الوهج التاريخى، وانتعشت العلا مؤخرا لتبهر زوارها بما تمتلكه المنطقة من قيمة تاريخية، ومعالم ثرية بالتاريخ وروائع طبيعية فريدة فى شكلها وتنوعها.

ويصف الكثير من المستكشفين وعلماء الآثار العلا بأنها أكبر متحف تاريخى مفتوح فى العالم، وقد اكتسبت المنطقة تميزا نوعيا فى انتشار الآثار والمواقع التاريخية والبساتين والقرى الأثرية، وتوزعت وفق مخطط هندسى طبيعى أذهل من يزورها برغم حداثة برنامج العمل السياحى الذى تقوده الهيئة الملكية للعلا.