شهد عام الجائحة رحيل عدد من رموز العالم العربي.. توفى بعضهم متأثرا بفيروس كورونا، الذى ظل المهيمن الأكبر على أحداث العام.
-
السلطان قابوس بن سعيد: فى 10 يناير، رحل سلطان عمان قابوس بن سعيد.. بعد حكم امتد لما يقرب من 50 عاما، من 23 يوليو 1970 وحتى وفاته، وتولى بعده الحكم ابن عمه السلطان هيثم بن طارق .قاد السلطان قابوس مسيرة نماء واستقرار وتقدم تاريخية لسلطنة عمان، وهو صاحب أطول فترة حكم من بين الحكام العرب والثالث فى العالم حتى رحيله.
-
عبد الحليم خدام: أحد أبرز السياسيين السوريين، ولد عام 1932 فى بانياس وانخرط مبكرا فى العمل السياسي، التحق بحزب البعث السورى فى سن 17 عاما، ويعد أحد أبرز رفاق الرئيس حافظ الأسد، وشغل منصب نائب رئيس الجمهورية « من 1984 حتى 2005» أعلن انشقاقه عن نظام البعث فى ديسمبر ولجأ إلى باريس، وتوفى إثر نوبة قلبية فى 31 مارس فى فرنسا عن عمر ناهز 88 عاما.
-
محمود جبريل: فى 5 أبريل، توفى محمود جبريل عن عمر ناهز 67 عاما بالقاهرة متأثرا بإصابته بكوفيد-19، هو سياسى ليبى مخضرم ورئيس وزراء أسبق، ولد فى 28 مايو عام 1952، وكان عضوا فى المجلس الوطنى الانتقالى منذ 5 مارس 2011، أنشأ حزب تحالف القوى الوطنية السياسى بعد أحداث 2011، وهو حاصل على شهادة دكتوراه فى التخطيط الإستراتيجى والعلوم السياسية، وشغل منصب رئيس وزراء ليبيا من 5 مارس حتى 23 أكتوبر عام2011.
-
الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح: فى 29 سبتمبر،رحل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح عن 91 عاماً، فى الولايات المتحدة الأمريكية بعد معاناة طويلة مع المرض، بعد مسيرة حكم مليئة بالإنجازات، شهدت خلالها الكويت استقرارا وتنمية وتطورا فى العلاقات الخارجية خليجيا وعربيا ودوليا، ليخلفه ولى عهده الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ، أميرا للبلاد.
-
عزت الدورى: نائب الرئيس العراقى خلال الفترة من يوليو 1979 وحتى أبريل 2003.. توفى فى 26 أكتوبر عن عمر ناهز 78 عاما، وهو نائب رئيس العراق والرجل الثانى فى نظام حكم الرئيس صدام حسين.. وقد ظل ملازما لصدام منذ عام 1968 وحتى إلقاء القبض عليه عام 2003. تسلم منصب الأمين العام للحزب خلفًا لصدام بعد إعدامه عام 2006، وظل مختفيا لسنوات، وتواترت على مدى السنوات الماضية أنباء عن وفاته، ونُسبت إليه تسجيلات صوتية ومرئية فى فترات مختلفة منذ ذلك الحين، تزوج الدورى من 5 نساء، وله من الأبناء 11 ابنا و13 بنتا.
-
صائب عريقات: فى 10 نوفمبر، رحل المفاوض الفلسطينى الأبرز صائب عريقات عن 65 عاما، ولد عام 1955 فى أبو ديس وتوفى فى القدس، عرف بلقب «كبير المفاوضين الفلسطينيين» لصولاته فى المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية. شغل بين عامى 2015 و2020 منصب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
-
وليد المعلم: فى 16 نوفمبر، توفى وزير الخارجية السورى السابق وليد المعلم عن 79 عاما، ولد الدبلوماسى السورى الشهير عام 1941 بدمشق، وكان عضوًا فى حزب البعث، شغل منصب وزير الخارجية من 2006 إلى عام 2020 ونائب رئيس الوزراء من 2012 حتى 2020.
-
محمد ولد الشيخ عبدالله: في23 نوفمبر، رحل محمد ولد الشيخ عبد الله، الرئيس السابع للجمهورية الموريتانية، ولد عام 1938، وهو أول مدنى ينتخب رئيسا للبلاد، شغل عدة حقائب وزارية فى موريتانيا على فترات متفاوتة خلال سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، قبل أن يترشّح لرئاسة البلاد فى 2007 ويفوز فى الانتخابات بنتيجة كبيرة ، لكن حكمه لم يستمر سوى 16 شهرا بسبب خلافات داخلية، ليتولى السلطة بعده محمد ولد عبد العزيز.
-
الصادق المهدى: فى 26 نوفمبر، رحل زعيم حزب الأمة القومى السودانى الصادق المهدى عن عمر ناهز 85 عاما متأثرا بإصابته بفيروس كورونا، وشيعت جنازته وسط حداد رسمى وشعب فى مسقط رأسه بأم درمان. ولد المهدى فى ديسمبر من عام 1935، كبرى مدن العاصمة السودانية الخرطوم، وحصل على الماجستير فى الاقتصاد من جامعة أوكسفورد عام 1957، تولى قيادة الجبهة القومية المتحدة عقب وفاة والده الصديق المهدى عام 1961، وانتخب رئيسا لوزراء السودان فى عامى 1966 و1986. ظل الصادق المهدى معارضا فى المنفى لسنوات طويلة من عمره، عكف خلالها على كتابة العشرات من المؤلفات فى مجالات الفكر والسياسة والتاريخ.
-
الشيخ ناصر صباح الأحمد: في20 ديسمبر، رحل الشيخ ناصر صباح الأحمد، عن عمر ناهز 72 عاماً، بعد صراع مع المرض، وذلك بعد 80 يوماً من وفاة والده أمير الكويت السابق الشيخ الصباح الأحمد الجابر الصباح. وشغل الشيخ ناصر صباح الأحمد منصب وزير الدفاع والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء فى الكويت سابقاً.
رابط دائم: