رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

الزمالك.. بداية رائعة ونهاية مأساوية

محمد نبيل

موسم 2019ــ 2020 هو الموسم المائة وتسعة الخاص بنادى الزمالك منذ تأسيسه عام 1911، والرابع وستون على التوالى فى بطولة الدورى المصرى، وهو موسم متباين على القلعة البيضاء وعلى جماهيره، فرغم البداية المثالية للفريق وحصد لقبى السوبر الافريقى والمصرى فى فبراير مع بداية العام، فإن الفريق أنهى الموسم بخيبة جماهيرية كبيرة بعد أن خسر أهم الألقاب على الإطلاق عندما خسر نهائى دورى أبطال افريقيا أمام الأهلى فى نهائى لن يتكرر كثيراً أو حتى فى القريب العاجل، كما خسر الفريق لقب كأس مصر الذى كان يحمله من النسخة السابقة، وبطبيعة الحال ودع المنافسة على لقب الدورى مبكراً، بعدما سمح للفارق بينه وبين الأهلى أن يتسع ويصل للحد الذى لا يمكن وقتها تعويضه.

بدأ الفريق وهو فى قمة النشوة والروح المعنوية العالية، حتى جماهيره عادت لهم الثقة المطلقة بالفريق بعد أن نجح فى التتويج بلقب الكونفيدرالية الافريقية على حساب نهضة بركان المغربى ولأول مرة فى تاريخه، ليرتفع معها سقف طموحات الجماهير باستعادة لقب الدورى الغائب منذ سنوات والمنافسة على لقب دورى الأبطال الذى لم يدخل ميت عقبة منذ عشرين عاماً.

ومع بداية العام وجد الفريق نفسه فى تحد رهيب عند مواجهة الترجى التونسى على لقب كأس السوبر الإفريقى فى الدوحة العاصمة القطرية، ثم مواجهة الأهلى بعدها بأسبوع واحد على لقب السوبر المحلى بالعاصمة الإماراتية أبوظبى، وكان هذا خلال شهر فبراير، حتى إن البعض أطلق عليه «فبراير الأسود» خاصة أن الزمالك سيصطدم بفريقين من العيار الثقيل، لكن فبراير الأسود تحول إلى أفضل فترات القلعة البيضاء على الإطلاق بعدما نجح فى الفوز بالمباراتين وتوج بلقب السوبر الافريقى يوم 14 فبراير بالفوز على الترجي3-1 ليحقق لقبه الرابع فى مسابقة كأس السوبر الأفريقى.

وفى يوم 20 فبراير نجح فى الفوز باللقب الرابع للسوبر المحلى عندما فاز على الأهلى 4-3 بضربات الجزاء الترجيحية، رغم خسارته للقب 6 مرات من قبل، وتحول هذا الشهر لفأل خير لدى الجماهير، وللحق فقد ساعد اللقبان الفريق فى مواصلة مشوار دورى الأبطال الأفريقى بسلاسة ونجاح منقطع النظير ليصل إلى نهائى البطولة، قبل أن يصطدم بحائط الأهلى العنيد الذى خطف اللقب فى نهائى أطلق عليه البعض نهائى القرن.

وما بين فبراير السعيد للقلعة البيضاء ونهاية الموسم فى نوفمبر من العام نفسه، كان الفريق على المستوى المحلى، بلا روح أو عزيمة وفضل المركز الثانى وتراجع عن منافسة الأهلى الذى حسم اللقب قبل النهائى بعدة أسابيع، حتى إنه كان مهددا بضياع الوصافة لصالح فريق بيراميدز لولا تعثر الأخير فى بعض مبارياته، وكان الأمل الوحيد فى لقب كأس مصر قبل أن يسقط الزمالك أمام طلائع الجيش ويخسر 1-3 ويفرط فى لقب الكأس، لتكتفى القلعة البيضاء بلقبى السوبر القارى والمحلى فى عام مليء بالتقلبات، والأحداث المتتالية التى شهدت إعفاء مجلس الإدارة وتجميد نشاطه، بسبب المخالفات المالية التى تم تحويلها إلى النيابة، وتشكيل لجنة لاداراة النادى برئاسة المستشار احمد البكرى، الذى رحل عن دنيانا بعد إصابته بفيروس كورونا قبل ان يسدل الستار على 2020.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق