جاء قرار مجلس الوزراء بعودة النشاط الرياضى عامة، بمثابة «قبلة الحياة « للكرة المصرية خاصة، التى تربعت على عرش البطولات الافريقية بوصول قطبى الكرة المصرية الاهلى والزمالك الى النهائى الافريقى، كاول نهائى يجمع بين فريقين من بلد واحد فى تاريخ البطولة.
كانت ايادى الدولة البيضاء على الرياضة فى 2020 واضحة للعيان، سواء على مستوى البطولات التى جرى حصدها فى اكثر من لعبة فردية وجماعية او حتى فى تنظيم الفعاليات الدولية والعالمية، فكان قرار مجلس الوزراء بعودة النشاط الرياضى بطل المشهد الذى لا يمكن إغفاله وكان نقطة تحول مصيرية فى الرياضة بشكل عام وكرة القدم المصرية بصفة خاصة.
سارت سفينة الكرة المصرية بنجاح فى العام المنقضى، وتألقت انديتها على جميع المستويات المحلية والافريقية والعربية، فالاهلى والزمالك كانا يسيران بخطى ثابتة فى دورى الابطال وايضا بيراميدز والمصرى فى الكونفيدرالية، والاسماعيلى يبزغ فى البطولة العربية، واذا بالضيف الثقيل غير المرغوب فيه فيروس «كورونا» يهبط على الساحة ويوقف كل شىء فى الملاعب وخارجها فى فاصل لم ينتظره أحد.
ولم تكد موجة «كورونا» تهدأ قليلا حتى بدأ التفكير من جانب الدولة ممثلة فى مجلس الوزراء ووزارة الرياضة فى عودة النشاط تدريجيا وسط إجراءات احترازية مشددة، وظهرت فى الافق اصوات تنادى بضرورة استئناف الحياة فى الملاعب لاسيما أن التوقف أدى لأضرار مادية خطيرة للاندية سواء الكبيرة او الصغيرة، لدرجة ان بعض الأندية اضطرت الى تسريح مدربيها، بل لجأ عدد من اللاعبين فى الدرجة الثانية الى العمل فى بعض الحرف اليدوية لتوفير مصدر مالى يعينهم على الحياة.
على الرغم من كل هذه الدوفع القوية الا ان هناك قلة كانت تقف فى خندق المعارضة لمصالح شخصية، وركزت حجتها على المخاطر التى ربما تواجه الأندية واللاعبين وإن كان الامر فى الحقيقة ينصب فى مصلحتها لإلغاء الموسم لحرمان المنافس من الحصول على البطولة او ضياع حق آخر فى مركز متقدم يمنحه حق التأهل الى احدى بطولتى افريقيا للاندية.
ولكن كانت ارادة الدولة القوية والرؤية الثاقبة لوزارة الشباب والرياضة والتى تجلت فى تصريحات الوزير الدكتور أشرف صبحى بان عودة النشاط لن يكون اعتباطا بل طبقا لاجراءات مشددة
كما انعكست العودة القوية للدورى على المنتخب الوطنى الاول لكرة القدم ايضا، فقد حقق انتصارين متتاليين على توجو ذهابا وايابا وضمن التأهل الى نهائيات الامم الافريقية، وسط اعتماد الجهاز الفنى بقيادة حسام البدرى على عدد كبير من اللاعبين المحليين.
11فبراير
حقق منتخب الكاراتيه المركز الثانى بمنافسات البطولة الإفريقية التى أقيمت بالمغرب، حيث وصل إجمالى ميداليات المنتخب إلى 39 ميدالية متنوعة بواقع 11 ذهبية و19 فضية و9 برونزيات.
17فبراير
حصد ثنائى وادى دجلة،على فرج المصنف الثانى عالميا لرجال الإسكواش، ورنيم الوليلى المصنفة الأولى للسيدات، لقب بطولة الجمهورية التى نظمها الاتحاد المصرى للإسكواش.
20فبراير
الزمالك بطل السوبر المصرى على حساب الأهلى بركلات الترجيح، بعد انتهاء المباراة بالتعادل السلبى بين الفريقين، التى أقيمت على ملعب استاد محمد بن زايد بأبوظبى فى الإمارات، ليضم الزمالك لقب السوبر المحلى للسوبر الإفريقى والكونفيدرالية وكأس مصر فى موسم كروى ناجح للقلعة البيضاء.
24فبراير
إلغاء مباراة القمة 119 بين الأهلى و الزمالك لعدم حضور لاعبى الزمالك، حيث أعلن الحكم الليتوانى لمباراة القمة 119التى كان من المقرر أن تقام باستاد القاهرة الدولى والمؤجلة من الأسبوع الرابع بالدورى الممتاز إلغاء المباراة لعدم وصول فريق الزمالك لاستاد القاهرة، واعتباره منسحبا وفوز الأهلى وخصم 6 نقاط من الزمالك كما تقرر اللائحة.
27فبراير
توج فريق الاهلى لكرة الطائرة بلقب البطولة العربية للأندية للكرة الطائرة للمرة السابعة فى تاريخه بعد الفوز على الزمالك بنتيجة 3-0 فى المباراة النهائية التى جمعت بينهما على الصالة المغطاة باستاد القاهرة.
رابط دائم: