بالرغم من تأثيرات جائحة كورونا الاقتصادية وانخفاض الطلب بسبب تعطل حركة التجارة والسلع ،إلا أن الاقتصاد المصرى تمكن من التغلب على الموجة الأولى من جائحة كورونا بأقل الخسائر الممكنة وذلك بالمضى قدماً فى تنفيذ المشروعات القومية الضخمة، وعلى رأسها العاصمة الإدارية الجديدة، مما ساعد السوق المحلى على التعافى بفضل الاستراتيجيات التى انتهجتها الدولة لإنعاش الحركة الاقتصادية من ناحية وانعكس ذلك على انتعاش قطاع الكيماويات مع زيادة الاحتياج لاستخدام المواد الكيماوية ومنها مادة البولى فينيل كلورايد . وقال المهندس شريف المنوفى، الرئيس التنفيذى لإحدى شركات الكيماويات، انه بالرغم من تداعيات فيروس كورونا و الخسائر التى تسببت بها الجائحة، واصل قطاع الكيماويات نموه لتلبية احتياجات السوق المحلى واحتياجات أسواق التصدير . وتم توفير 50% من حجم الإنتاج من مادة البولى فينيل كلورايد للسوق المحلى، كما تم مد السوق المحلى باحتياجاته من الكالسيوم كلورايد كاملة، فى حين قمنا بتصدير90% من إنتاج الصودا الكاوية. واشار المهندس المنوفى انه سيتم ضخ استثمارات جديدة بالسوق المصرى بمقدار 200 مليون دولار خلال العام المالى القادم، لتعزز من استثماراتها الحالية لتصل الى 1.7 مليار دولار كإجمالى حجم استثمارات. موضحا ان مادة البولى فينيل كلورايد، ستلعب دوراً محورياً فى إرساء البنية التحتية لكبرى المشروعات القومية بالدولة، وعلى رأسها العاصمة الإدارية الجديدة، وكذا على كل من الكلور والهيبوكلورايد اللذين يستخدمان بوفرة فى تطهير مياه الشرب وعمليات وتصنيع مواد التطهير والتعقيم والمنظفات الصنـــاعية نظــراً لاستمرار الجائحه والدخول فى الموجـة الثانيــة.
رابط دائم: