تطبيق التعليم الرقمى فى زمن قياسى

شهدت المنظومة التعليمية تطورا كبيرا واهتماما غير مسبوق، انعكس بصورة كبيرة على أداء الطلاب والمعلمين.

وخلال العام الدراسى الماضى، تمت اتاحة التعليم الرقمى فى زمن قياسى، كما تم تقييم أكثر من 19 مليون مشروع بحثى لطلاب النقل، بعد توقف الدراسة بسبب جائجة «كورونا»، كما تمت إتاحة الوسائل التعليمية المساعدة، منها المنصة الإلكترونية والقنوات التعليمية ومنصة »إدمودو«، إضافة إلى امتحان وتقييم مليون و200 ألف طالب إلكترونيا فى الصفين الأول والثانى الثانوى، كذلك تصحيح 10.4 مليون امتحان إلكترونى لضمان دقة التقييم. 

كما نجحت وزارة التربية والتعليم، فى إجراء امتحانات الثانوية العامة بسلام، وتقييم 652 ألف طالب وطالبة، واتخاذ كل التدابير الاحترازية لتأمين الامتحانات. 

وتعتبر المدارس المصرية اليابانية من أهم إنجازات الوزارة خلال الأعوام السابقة، حيث تم افتتاح 41 مدرسة فى 20 محافظة، وجار الانتهاء من 55 مدرسة أخرى سيتم افتتاحها تباعا العام المقبل.

وقد تم اطلاق منصة إلكترونية جديدة باسم «منصة التعليم المصرى» لمساعدة الطلاب للوصول من مكان واحد إلى القنوات التعليمية، وجدول الحصص والمكتبة الإلكترونية ومنصات «ادمودو» والبث المباشر و«اسأل المعلم» والدروس الالكترونية والكتب الإلكترونية.

كما تم إطلاق قناتين تعليميتين لتغطية الصفوف من أولى ابتدائى حتى الثانوية العامة، وقد استثمرت الدولة الملايين فى هذه المنصات الإلكترونية.

وتعكف الوزارة على تنفيذ عدة مشروعات خلال العام الدراسى 2020/2021، حيث سيجرى استكمال منصة إدارة التعلم للمرحلة الثانوية، كما ستتم إتاحة كتب إلكترونية تفاعلية، لشرح كل جزء من المنهج، وسيكون ذلك بديلا للكتب الخارجية.

كما تم الإعلان عن إطلاق مشروع »كل طفل متصل«، وهو مشروع يهدف إلى إتاحة الأجهزة الإلكترونية لمساعدة الأطفال على التعلم، وقد تم عمل بنية تحتية بجميع المدارس الثانوية، تتمثل فى إتاحة 1.8 مليون جهاز »تابلت« للطلاب، وتركيب 36 ألف شاشة ذكية فى الفصول، وتوصيل شبكات »فايبر« إلى 2425 مدرسة.