رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

هانتر بايدن.. شوكة فى حلق أبيه

‎رشا جلال
هانتر بايدن

بعد فوز الديمقراطى جو بايدن - ٧٨ عاما - برئاسة الولايات المتحدة، اتجهت العيون إلى ابنه المحامى ورجل الأعمال هانتر -  ٥٠ عاما - والذى أمر النائب العام قبل أسابيع بالتحقيق بشأن تورطه فى جرائم مالية، من بينها غسيل الأموال والتهرب الضريبي، وذلك بعد العثور على جهاز الكمبيوتر الخاص به والذى يحمل عددا من الايميلات التى تدينه. ليصبح العقبة الأكبر فى طريق والده.

ولد هانتر بايدن فى فيراير ١٩٧٠ فى ولاية ديلاور وهو الابن الثانى من زوجة بايدن الأولى نياليا، والتى توفيت عام ١٩٧٢إثر حادث سيارة. ودرس هانتر فى المدرسة الكاثوليكية مثل والده وشقيقه الأكبر وتخرج من جامعة جورج تاون بشهادة فى علوم التاريخ عام ١٩٩٢. والتقى بزوجته كاثلين بوهلى أثناء خدمته التطوعية فى إحدى الكنائس ببورتلاند، والتى تزوجها عام ١٩٩٣. والتحق بكلية الحقوق بجامعة يال الأمريكية وتخرج منها عام ١٩٩٦. وعمل بايدن ببنك ميريلاند فور تخرجه من الجامعة، ليحصل على منصب نائب الرئيس بعد اقل من عامين من العمل فيه، إلا أنه ترك البنك عام ١٩٩٨ ليعمل فى وزارة التجارة الأمريكية حتى عام ٢٠٠١. وفى ٢٠١١ ، عين الرئيس الامريكى الأسبق جورج بوش الابن هانتر فى مجلس إدارة شركة أمتراك لخدمات السكة الحديد.

وأصبح عضوا بمجلس ادارة منذ عام ٢٠١٣ حتى ٢٠٢٠ فى شركة صينية تواجه اتهامات بالتورط فى عمليات غسيل الأموال.

ودخل هانتر فى شراكة مع شركة بوريسما الأوكرانية المملوكة لرجل الأعمال ميكولا زيلوتشوفيسكى - الذى يواجه تحقيقات حالية فيما يخص جرائم غسيل الأموال  - وتعمل الشركة فى مجال استخراج الطاقة والبترول. وعلى الرغم من فوز جو بايدين بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، إلا أن هانتر هو الشوكه الحقيقية فى حلق الأب والتى قد تودى بحياته السياسية. والجدير بالذكر ان الرئيس الأمريكى الحالى دونالد ترامب قد وجه عددا من الاتهامات لبايدن الأب والابن فى ٢٠١٩ .وزعم وجود تضارب فى المصالح، حيث إن جو يدعم حملة قوية لمكافحة الفساد داخل أوكرانيا فى حين أن هانتر قد يكون متورطا فى إحدى جرائم الفساد بسبب شراكته مع زيلوتشوفيسكي.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق