تستعيد بورسعيد باحتفالات العيد القومى «عيد النصر2020» الذى يوافق الذكرى الرابعة والستين لانتصار أهالى المحافظة على قوى العدوان الثلاثى فى حرب 1956 ذكريات النشاة وحقب المقاومة والبسالة للدفاع عن الوطن الغالى بحروب مصر الحديثة وعقود البناء والتعمير فى عصور السلام.
ودائما وأبدا كان أبناء المدينة الباسلةــ التى أصبحت أيقونة المقاومة الشعبية فى العالم وقبلة مشاهير قيادات حركات التحرر بإفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينيةــ يدركون جيدا مقتضيات حماية الوطن والتى فرضها الموقع الجغرافى للمحافظة الواقع على نقطة التقاء البحر المتوسط بقناة السويس والعمق التاريخى للمدينة التى اضحت رمزا وعنوانا لملاحم الفداء والعطاء بتاريخ مصر المعاصر، تنظر بورسعيد لماضيها منذ النشأة الأولى المرتبطة بدق أول معول لحفر القناة فى 25 أبريل 1859 وحتى عصور نهضتها الحالية لتسجل بكل فخر رصيدها الحضارى والنضالى والتنموى والذى بلغ ذروته فى السنوات الست الأخيرة برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى.
حيث أستحقت بورسعيد لقب قاطرة التنمية بمصر بأسرها وتصدرت جميع محافظات الجمهورية فى جميع معدلات التنمية البشرية طبقا لتقارير ومؤشرات معهد التنمية ومنظمات الانماء بالأمم المتحدة، مما جعلها المكان المناسب لاطلاق العديد من المشروعات القومية الكبرى والخدمات الحكومية فى مجالات الصحة «منظومة التأمين الصحى الشامل» والتحول الاجتماعى «منظومة التحول الرقمى» وتقف بورسعيد كثيرا أمام محطات التحول الاقتصادى فى تاريخها وأبرزها بالطبع تجربة تحويلها إلى منطقة حرة وماترتب عليه من تحولات اقتصادية هائلة خلال العقود الأربعة المنقضية تلك التحولات التى وضعت المحافظة على طريق المشروعات الصناعية الكبرى بدءا من مشروعات المنطقة الحرة العامة الاستثمارية وانتهاء بالمشروعات الكبرى بالمنطقة الصناعية جنوب بورسعيد.
أكد اللواء عادل العضبان محافظ بورسعيد ان عام 2021 سيكون عام الخير والحصاد الثانى للمشروعات القومية التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى على ارض بورسعيد خلال فترة الرئاسة الاولى واكتمل انشاؤها خلال العام الحإلى 2020 مشيرا إلى المناسبات السعيدة التى ستتوإلى بالعام الجديد باطلاق المشروعات الكبرى ومن بينها مشروعات المنطقة الصناعية بالشرق وعلى رأسها مشروعات الكيانات الروسية والالمانية العالمية، والتشغيل الفعلى للمرحلة الثانية للمشروعات السياحية الدولية غرب بورسعيد ومن بينها بورتو بورسعيد وتاور باى «هيلتون».
وأضاف الغضبان ان بورسعيد خلال السنوات الخمس المنقضية والتى اصبحت فيه ارض المحافظة موقعا للمشروعات القومية الكبرى المرتبطة بتنمية قناة السويس شرقا، ومصدرا للخير المرتبط بالاكتشافات البترولية والغازية بمنطقة الغرب والتى تضم حإليا كبرى شركات البترول وتنقية الغاز الطبيعى والبتروكيماويات على مستوى الجمهورية.
وأشار إلى أن إجمالى عدد الوحدات السكنية التى جرى انشاؤها على ارض بورسعيد بالعقود الاربعة المنقضية والتى اضافت لبورسعيد مايقارب 3 مدن مماثلة تقريبا فى المساحة للنطاق السكنى للمدينة الاصلية فإنه الواقع الحالى يشهد بانفراج حقيقى فى تلك الازمة بعد انتظام عمليات انشاء مشروعات الاسكان الاجتماعى والتعاونى من جانب وزارة الاسكان والمرافق وخطوات البحوث الاجتماعى والتخصيص والتسليم من جانب المحافظة.
وأوضح أن الإنجازات فى مجال الخدمات التعليمية والاجتماعية كثيرة ويلمسها المواطن البورسعيدى على ارض الواقع وتتضمن بناء المدارس بجميع الاحياء ومن بينها الحى الاماراتى الجديد لتلبيات احتياجات التجمعات السكانية المختلفة والحفاظ على ميزة كثافات الفصول النموذجية بمدارس المحافظة مع استمرار الدعم اللازم لانتظام العملية الدراسية بالمدراس واغلاق مراكز الدروس الخصوصية والتوسع فى اتاحة فرص التعليم المطور ومدارس اللغات الخاصة وافتتاح المدرسة إليابانية.
ورفع مستوى الخدمة الصحية بالمستشفيات العامة والمراكز الصحية تمهيدا لاطلاق الخدمة الصحية المميزة لمنظومة التأمين الصحى الشامل الجديدة، ومكافحة جميع أشكال التهريب المنظم وخطواته الأولية القائمة ببعض الأحياء الشعبيه بإغلاق المحال التجارية المخصصة لنشاطه الإجرامى وذلك بالتعاون مع الجيش والشرطه ومصلحة الجمارك وجاء نقل منفذ الجميل الجمركى لخارج المدينة الكيلو 5 طريق دمياط الغربى ليوجه ضربة قاسمة لمافيا التهريب سعيا لاستعادة الميزه النسبيه للبضاعه المستورده برسم المنطقة الحرة وانعاش الحالة التجارية بالاسواق.
رابط دائم: