رفض السودان أمس التفاوض مع إثيوبيا حول ترسيم الحدود، بسبب تفجر الصراع فى إقليم تيجراى الشمالي، فى الوقت الذى أكد فيه أنه جاهز للتعامل مع كل الاحتمالات.
ومن جانبه، أعلن وزير الإعلام السودانى فيصل محمد صالح أن «بلاده جاهزة لكل الاحتمالات بشأن الاشتباكات على الحدود مع إثيوبيا»، مؤكدا أن «المضى قدما فى الحوار مرتبط بترسيم الحدود».
وأشار الوزير السودانى إلى أنه «مع الحوار الخاص بالاشتباكات على الحدود مع إثيوبيا»، «يمكننا التفاوض على إمكانية استغلال المزارعين الإثيوبيين للأراضى السودانية».
كما أكد أن «الجيش استعاد العديد من الأراضى السودانية».
واتهم نائب رئيس الوزراء الإثيوبى ديميكى مكونين، الذى وصل الخرطوم للتفاوض، بأنه «هو الذى يقف خلف كل الاعتداءات، والتعديات التى يشهدها الشريط الحدودي، سواء إن تم ذلك بدعمه المادي، والعينى للمزارعين، أو بالتسليح، وتوجيه السياسة العامة للدولة».
وبدأ الجيش السودانى منذ التاسع من نوفمبر الماضى فى استعادة مناطق كانت تحت سيطرة جيش ومليشيات إثيوبية على مدى الـ 26 عاما الماضية فى مناطق الفشقة التابعة لولاية القضارف، ما أدى إلى وقوع اشتباكات بين الطرفين.
قال تيبور بى ناجى ،مساعد وزير الخارجية الأمريكية أمس، إن الحكومة السودانية ستكون مسئولة عن توفير الأمن للمدنيين فى إقليم دارفور بعد انسحاب القوات الدولية، وأبدى المسئول الأمريكى استعداد واشنطن للشراكة مع السودان لضمان أمن المدنيين فى إقليم دارفور .
جاء ذلك بعد تصريحات مجلس الأمن الدولى، الذى قال إن بعثة مشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقى لحفظ السلام فى إقليم دارفور بالسودان، ستنهى مهمتها فى الحادى والثلاثين من ديسمبر الحالى.
رابط دائم: