أكد مصدر أمنى عراقى أن الطيران الحربى التركى قصف ثمانى مناطق فى إقليم كردستان العراق صباح أمس فى منقطتى دركاريان وباتيفا، دون أن يتضح ما إذا كانت هناك خسائر بشرية ناتجة عن القصف أم لا.
يأتى هذا فى الوقت الذى أثارت فيه واقعة تعليق صور لقائد فيلق القدس الإيرانى قاسم سليماني، ونائب رئيس الحشد الشعبي، أبو مهدى المهندس، داخل البرلمان العراقى غضبا داخل الشارع العراقى وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالبت أحزاب وقوى مناوئة لإيران بضرورة إنهاء تلك المظاهر التى تظهر العراق كأنه جزء من إيران.
ويأتى تعليق الصور فى إطار الاستعدادات لإقامة حفل تأبين، داخل البرلمان العراقى بمناسبة مرور عام على مقتل سليمانى والمهندس.
وفى غضون ذلك، أعلنت لجنة الأمن والدفاع النيابية العراقية عن نية الحكومة للاستفادة من الأموال الموقوفة فى بعض الدول، وكذلك النفط، لعقد اتفاقيات لتنويع مصادر السلاح.
وقال عضو اللجنة بدر الزيادي: «لدى الحكومة خطة لتنويع مصادر السلاح باتجاه أى دولة كانت مثل روسيا والصين وفرنسا وكوريا وأوكرانيا، وهى خطط جيدة ستنفذ من المبالغ المتوقفة سابقا فى هذه الدول».
وأضاف: «هناك عقود عديدة لشراء السلاح من الصين، إضافة إلى اتفاقيات لشراء طائرات بمبالغ كبيرة سيستفاد منها بتسليح الجيش».
رابط دائم: