رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

مشاكل وأزمات أرسنال لا تنتهى.. متى يستفيق «المدفعجية»؟

عبدالله البرى
مشاكل وأزمات أرسنال لا تنتهى.. متى يستفيق «المدفعجية»؟

واصل أرسنال نزيف النقاط بعد تعادل جديد مع ساوثهامبتون، ومن قبله خسارة من ضيفه بيرنلى بهدف نظيف، وهى الخسارة السابعة فى الدورى الإنجليزى لـ«الجانرز» ، وهو ما يحدث لأول مرة منذ 61 عاما، ليصبح فريق شمال لندن فى المركز الـ15 برصيد 14 نقطة.

مشاكل أرسنال المتكررة، من قبل رحيل المدرب الأسبق أرسين فينجر، لا تتغير ولا يتم حلها، التشكيك بشكل كبير فى قدرات المدرب واللاعبين والإدارة، بل وصل البعض لحالة من اليقين أن المدرب واللاعبين والإدارة يجب تغييرهم، وأن النادى يحتاج إلى إعادة هيكلة.

ما حدث مع يوناى إيمرى حدث مع مايكل أرتيتا، البداية الجيدة وأسلوب لعب واضح، ينتشى الجمهور ويبنى أحلامه وأبسطها الحصول على مركز ضمن الأربعة الأوائل فى البريميرليج، لكن فجأة وبدون مقدمات، يظهر الفريق عاجزا بشكل تام حتى أمام أضعف الفرق، غير قادر على التسجيل ولا صناعة الفرص ولا حماية مرماه.

للوهلة الأولى يمكن وضع اللوم على اللاعبين، لكن المدرب يتحمل جزءا من تلك الانتكاسة، فالمدرب الإسبانى استبعد أوزيل من خططه، وهو صانع الألعاب الوحيد فى الفريق، وما ترتب عليه أن الفريق اللندنى حتى الجولة الـ11 صنع 210 فرص فقط منذ تولى «أرتيتا» تدريب الفريق، وهو أقل فريق فى الدورى، ولم يسجل من اللعب المفتوح منذ 556 دقيقة.

عودة «أوزيل» للتشكيلة لا تعنى أنه ساحر، وسيعيد الفريق للانتصارات بشكل فورى، لكن من مهام المدرب تقليل المشاكل قدر الإمكان وليس زيادتها، واستغلال أفضل ما لدى لاعبيه. أما المهاجم الجابونى أوباميانج، فمنذ تجديد عقده هبط مستواه بشكل غريب، حيث سجل هدفا وحيدا على ملعب الإمارات فى الدورى هذا الموسم، لكن كان فى مرماه.

كالعادة هى مشكلة مشتركة بين الفئات الثلاث: الإدارة فى ملف التعاقدات، وعدم تلبية احتياجات الفريق بشكل كامل، ثم المدرب، وهو مسئول عن شكل الفريق فى الملعب وصناعة الفرص والتفاهم بين اللاعبين، والدفاع بشكل قوى. جودة اللاعبين، وإن كانت قليلة، لن تشكل عائقا أمام الفوز على الفرق الأقل.

وأخيرا اللاعبون، وهنا لا تعرف على من تضع اللوم، بعضهم يقدم أقصى ما لديه، تارة يلعب بشكل جيد وتارة أخرى لا يختلف عن أندية الصف الثالث والرابع، هذه هى إمكاناتهم واللوم على من تعاقد معهم من البداية، أما البعض الآخر فلديه الجودة، ولكن لا يريد أن يبذل جهدا. مشكلة أرسنال لم تتغير منذ خمسة أو ستة مواسم، الحديث نفسه فى كل مرة والأسباب كذلك، وليكن السؤال: هل أصبح «الجانرز» من الماضى، ويجب أن تعامله الجماهير كناد من أندية منتصف الجدول؟ إذا كانت الإجابة نعم، ستقل الضغوط ويلعب الفريق بشكل طبيعى وينهى الموسم فى مركز بين الثامن والرابع عشر مثلا، وإذا كانت الإجابة لا، ستظل الضغوط كما هى، بل يمكن أن تزداد بمرور الوقت مع عدم تحقيق الفوز.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق