رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

نجلاء فتحى.. الحب والكبرياء

أحمد السماحى
نجلاء فتحى

جمالها وشقاوتها وحيويتها ومرحها وحضورها الطاغى، كانت وراء اكتشاف عبدالحليم حافظ والمنتج عدلى المولد لزهرة السينما المصرية.

إنها نجلاء فتحى، الرقيقة مثل النسمة، الشقية كالطفولة، أيقونة «الحب و الكبرياء» سكنت أفلامها وجداننا وصنعت برومانسيتها مكانا خاصا فى قلوبنا بنحو 80 فيلما.

بدأت مشوارها فى نهاية الستينيات من خلال فيلم «الأصدقاء الثلاثة» كمراهقة جميلة تعيش مشاعرها بصورة عفوية من خلال أفلام «أفراح، روعة الحب، المرايا، أسرار البنات» ونضجت موهبتها فى السبعينيات، لتصبح أنثى تشع الحياة من بريق عينيها، وتعبر عن كثير من مشاعر وأحلام وأوجاع المرأة فى أفلام مثل «أنف وثلاث عيون، حب وكبرياء، دمى ودموعى وابتساماتى، جنون الحب، اذكرينى، رحلة النسيان، أقوى من الأيام، حب لا يرى الشمس، وتمضى الأحزان». وكلها أفلام شديدة النعومة تذوب رومانسية وشجنا، يجد فيها الشباب من كل جيل تعبيرا عن أحاسيسهم وعواطفهم.

وفى الثمانينيات والتسعينيات كانت موهبتها هادرة كالشلال، وكأنها تغزل خيوطا حريرية متشابكة وترسم لوحات فنية شائقة تتعلق بها قلوب وأعين جمهورها فى أفلام «المجهول، الشريدة، عفوا أيها القانون، لعدم كفاية الأدلة، المرأة الحديدية، سعد اليتيم، مدافن مفروشة للإيجار».

واستطاع «محمد خان» هذا الغواص الماهر فى بحور السينما، أن يستخرج لآلئ «نجلاء فتحى» الفنية وأن يحسن توجيهها، وهى طائعة تتبع عصاه السحرية التى تقودها إلى دروب ومنعطفات جديدة ومختلفة من خلال فيلمى (أحلام هند وكاميليا) و(سوبر ماركت) وكذلك فعل علاء كريم فى «الجراج» وأسماء البكرى فى «كونشرتو فى درب سعادة».

ونحن نحتفل بعيد ميلادها هذه الأيام نقول لها: «إلى التى منحتنا بعذوبة طلتها ورومانسية أدائها وحيويتها وموهبتها الكثير من المتعة.. إلى الملهمة.. أيقونة الرومانسية.. نحبك.. كل سنة وأنت طيبة».




رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق