جاء حصول بنيامين اتشيمبونج اللاعب السابق بفريق الكرة الأول بنادى الزمالك، على حكم ضد النادى بتغريمه مليون و200 ألف دولار، ليزيد من هموم وأوجاع لجنة أحمد بكرى المكلفة بإدارة نادى الزمالك لمدة عام، خاصة أن أول الأزمات التى كانت اللجنة تواجهها هى مستحقات اللاعبين المتأخرة.. بالإضافة إلى مستحقات أشرف بن شرقى التى وصلت وحدها لـ12 مليون جنيه، ورغم نفى الإدارة فى بادئ الأمر بوصول ما يفيد بغرامة اتشيمبونج، إلا أنه مع وصول قرار العقوبة النهائى وغير القابل للطعن، كان لابد من الاعتراف بوجود الأزمة.
وكشف مسئولو النادى عن أن سبب الأزمة الحالية هو أمير مرتضى المشرف على قطاع الكرة السابق والذى كان هو ممثل الزمالك فى القضية خلال مرحلة الاستئناف أمام المحكمة الرياضية الدولية، وتعود تفاصيل القضية إلى عامين ونصف العام تقريبا، وبدأت بفوز الزمالك بالقضية التى كانت مقدمة من اللاعب ضد القلعة البيضاء فى الاتحاد الدولى ووقتها كان البرتغالى برناردو هو محامى الزمالك، قبل أن يتقدم اللاعب باستئناف فى المحكمه الرياضية الدولية «كاس» ليكشف البند 81 فى أوراق القضية عن أن ممثل الزمالك فى القضية أمير مرتضى منصور، والسبب فى توقيع الغرامة هو عدم حضور الجلسة الخاصة بالقضية ولم يقدم أى مستندات أو إبداء أى أسباب لغيابه، قبل أن يوضح البند 82 أن اللاعب قدم ما يؤكد أنه تنازل عن مستحقاته بالإكراه ودون رغبته.
وتعجب مسئولو اللجنة المؤقتة من وجود أمير مرتضى كممثل للزمالك فى القضية، وأن الطبيعى أن يستمر المحامى البرتغالى الذى سبق وحصل على حكم لصالح الزمالك فى «فيفا» بعدم وجود مستحقات للاعب لدى النادى.
وقررت اللجنة المؤقتة عقد اجتماع عاجل مع المدير المالى ومحاولة التواصل مع اللاعب أو وكيل أعماله من أجل التوصل إلى صيغة لتسديد قيمة الغرامة أو تقسيطها، حتى لا تقع أى عقوبات إضافية على القلعة البيضاء، فى ظل الأزمة المالية المتواجدة أساسا داخل النادى، وتحاول اللجنة توفير حلول لهذا الملف الطارئ الذى فاجأ الجميع.
وفى شأن متصل، قرر مجلس إدارة النادى إعادة هيكلة الجهاز الادارى لفريق الكرة الأول، وبدء خطة لتقليص عدد الإداريين الموجودين بالفريق بسبب العدد المبالغ فيه وجميعهم يلعبون نفس الدور الإدارى، ولكن تقرر أن يتم تأجيل الخطوة لما بعد مواجهة الأهلى فى الجولة الرابعة للدورى 28 ديسمبر الحالى.
رابط دائم: