مع اقتراب تنصيبه فى 20 يناير المقبل، واصل الرئيس الأمريكى المنتخب جو بايدن تشكيل فريق إدارته، فى إطار وعده باختيار حكومة «تمثل أمريكا بجميع أطيافها».وبرزت النائبة الأمريكية ديب هالاند من ولاية نيو مكسيكو كخيار بايدن لتوليها منصب وزيرة الداخلية، وهو اختيار سيجعلها أول أمريكية من السكان الأصليين تقود وزارة.
كما رشح بايدن جينا مكارثى المديرة السابقة لوكالة حماية البيئة فى إدارة الرئيس باراك أوباما، للإشراف على تنسيق سياسة المناخ المحلية فى البيت الأبيض.وستقود مكارثى جهودا لعدة وكالات لتنسيق سياسة التغير المناخى الداخلية وسيكون عملها مناظرا لعمل جون كيرى الذى عينه بايدن مبعوثا خاصا لتغير المناخ.
وفى خطوة أثارت الجدل، أعلن بايدن، ترشيحه لبيت بوتيدجيدج لمنصب وزير النقل، ليكون بذلك أول وزير فى تاريخ الولايات المتحدة يجاهر بمثليته الجنسية.
ووصف الفريق الانتقالى لبايدن ونائبته كامالا هاريس فى بيان بوتيدجيج بأنه «يجسد جيلا جديدا للقيادة الأمريكية».وأضاف البيان :»إذا تم تأكيد تعيينه وزيرا للنقل، فسيعمل بوتيدجيج على تحسين حياة جميع الأمريكيين، وسيحمل نفس الرؤية والفطنة السياسية التى أعادت تنشيط ساوث بيند عندما كان عمدة لها».كما اختار بايدن حاكمة ولاية ميشجين السابقة جنيفر جرانهولم لمنصب وزيرة الطاقة فى إدارته. وإذا وافق مجلس الشيوخ على تعيينها، ستكون جرانهولم -٦١عاما - فى الصف الأول للمساعدة على تطوير بدائل للوقود الأحفورى التى وعد بها بايدن خلال حملته الانتخابية.
جاء ذلك فى الوقت الذى اعترف فيه كبار الجمهوريين بجو بايدن رئيسا للبلاد، ووفقا لوكالة «أسوشسيتد برس» الأمريكية هنأ رئيس الأغلبية الجمهورية فى مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، الرئيس المنتخب بفوزه. وأشاد ماكونيل ببايدن وبنائبته كامالا هاريس، قائلا «أمل عدد كبير منا أن تؤدى الانتخابات الرئاسية إلى نتيجة مغايرة.
فيما واصل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب المنتهية ولايته، ملاحقة بايدن عبر فتح تورط نجله هانتر فى فضيحة فساد مع عملاق الطاقة الأوكرانى «بوريسما».
رابط دائم: