يعانى قطاع السياحة منذ سنوات تراجع حركة العمل وانخفاض أعداد السائحين، وجاءت جائحة كورونا لتفجر المشكلة بشكل أوسع،حيث تراجعت عائدات السياحة وانخفضت أعداد السائحين حتى وصلت إلى الصفر، مما دفع الدولة لاتخاذ إجراءات لدعم هذا القطاع ممثلة فى البنك المركزى الذى أطلق مبادرة لدعم قطاع السياحة ومد التسهيلات البنكية لمستثمرى القطاع للحد من تداعيات كورونا.
ومن ضمن المناطق التى تعانى مشكلات فى قطاع السياحة مدينة رأس سدر،التى شهدت زيادة حجم الاستثمارات بها خلال السنوات الأخيرة وتم ضخ مليارات الجنيهات فى العديد من المشروعات الترفيهية والسياحية مما أسهم فى إيجاد فرص العمل وتحسين مستوى معيشة سكانها.
ويقول على عبداللطيف الشربانى رئيس جمعية مستثمرى رأس سدر إن المدينة تواجه عدة تحديات تتعلق بتعطل حركة السياحة والحاجة إلى الترويج للمدينة كوجهة سياحية مهمة تضم كلا من السياحة الشاطئية والترفيهية إلى جانب السياحة التاريخية.
وقال ان مجلس ادارة جمعية مستثمرى رأس سدر سيقومون بمناقشة عدة موضوعات خلال اجتماعهم منها وضع المدينة على الخريطة السياحية فى مصر وتوحيد الجهود من اجل وقف نزيف الخسائر والارتقاء بمستوى الخدمات بالمدينة والمشاركة فى تنمية المجتمع من خلال عقد الفعاليات وتوفير فرص عمل للشباب وتدريبهم.
وأشار الشربانى الى أهمية العمل على اشتراك مستثمرى رأس سدر فى المعارض السياحية الدولية من خلال الجمعية وكيفية تحسين الصورة الذهنية للمدينة وعمل ميثاق شرف عقارى بمعايير معينة لحل مشكلات المستثمرين.
رابط دائم: