شهد مركز المحلة واقعة غريبة بدأت بعملية نصب لتنتهى بجريمة سرقة بعدما اتفقت سيدتان مع ١٠ آخرين على سرقة قطع أثرية من داخل منزل معالج روحانى كانتا تترددان عليه إلا أنهما اكتشفتا بعد ضبطهما مع باقى المتهمين أن القطع الأثرية مقلدة والمعالج الروحانى ما هو إلا «استورجي» كان ينوى النصب على السيدتين، وتم ضبط المتهمين بعداتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
جاءت عملية الضبط تنفيذا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية باستمرار الجهود لمكافحة الجريمة بشتى صورها.
حيث ورد بلاغ لمركز المحلة بالغربية من ربة منزل بحضور مجهولين إلى منزلها وادعائهم أنهم من رجال الشرطة واستعلامهم عن زوجها وقيامهم بتفتيش منزلها وعقب انصرافهم اكتشفت سرقة ١٠ آلاف جنيه، وبعض المشغولات الذهبية، وهاتف محمول، على الفور تم تشكيل فريق بحث بإشراف اللواء علاء سليم مساعد الوزير لقطاع الأمن العام برئاسة مفتشى القطاع بالتنسيق مع ضباط البحث الجنائى بأمن الغربية أسفرت جهوده عن ان وراء ارتكاب الواقعة ١٢ شخصا بينهم سيدتان، وتم ضبط المتهمين ماعدا واحدا. وبمواجهتهم أقر أحدهم أنه نظرا لسابقة علمه من المتهمتين باحتفاظ زوج المجنى عليها ببعض القطع والعملات الأثرية بمنزله إبان ترددهما عليه بزعم علاجهما روحانيا فقام بالاتفاق مع باقى المتهمين على سرقته، وعثر بحوزتهم على الهاتف المحمول، وبمواجهة المجنى عليها قررت بادعائها على خلاف الحقيقة بسرقة المبلغ المالى والمشغولات الذهبية.
رابط دائم: