ترامب يطلب الانضمام لدعوى بإلغاء الانتخابات فى ٤ ولايات
حصل الرئيس الأمريكى المنتخب جو بايدن، ونائبته المنتخبة كمالا هاريس على أول ألقابه قبل توليه الرئاسة، وهو لقب «شخصية العام» الشهير، الذى تمنحه مجلة «التايم» لعام ٢٠٢٠، فى الوقت الذى طلب فيه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب من المحكمة العليا الانضمام إلى دعوى قضائية تطالب بإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية فى ٤ ولايات.
واختارت التايم بايدن وهاريس، من قائمة متأهلين للتصفيات النهائية شملت الرئيس دونالد ترامب. وقالت إن انتخابهما كسر حاجز «النوع الاجتماعى والعرق».. وأضافت المجلة ان الولايات المتحدة حصلت للمرة الأولى منذ قرن على أعلى نسبة مشاركة للناخبين وحصدا ما يصل إلى ٨١ مليون صوت، وهو أكبر عدد أصوات فى تاريخ انتخابات الرئاسة.
فى الوقت نفسه، أيّد ترامب دعوى ولاية تكساس فى المحكمة العليا، وذلك فى مسعى لإلغاء نتائج الانتخابات فى ٤ ولايات هى: جورجيا وميشيجان وبنلسفينيا وويسكونسن، وشكر ١٧ ولاية أعلنت دعمها للدعوى، كما تقدم بالتماس إلى قضاة المحكمة العليا ليسمحوا له بأن يصبح مدعيا.
وشككت الدعوى التى تقدمت بها تكساس فى التغييرات التى قامت بها الولايات الأربع لتوسيع نطاق التصويت عبر البريد خلال أزمة كورونا، واعتبرت أن هذه التغييرات «ليست قانونية».
وفى حال وافقت المحكمة على انضمام ترامب إلى الدعوى، سيشكل الأمر سابقة فى الولايات المتحدة، حيث يطالب الرئيس بإلغاء ملايين الأصوات فى الانتخابات، لكن بعض الخبراء القانونيين شككوا فى الأسس القانونية للدعوى ورجحوا أن ترفضها المحكمة العليا.. أما الحزب الديمقراطى فاتهم ترامب بأنه يحاول تقويض ثقة الشعب بنزاهة الانتخابات عبر إلغاء أصوات ملايين الناخبين.
فى الوقت نفسه، هاجم ترامب مجددا وسائل الإعلام الأمريكية، مؤكدا فوزه فى الانتخابات الرئاسية.. وكتب ترامب فى تغريدة: «لماذا لم تقدم وسائل الإعلام المزيفة ومكتب التحقيقات الفيدرالى ووزارة العدل تقريرًا عن أهمية بايدن قبل الانتخابات. حسنًا، لا بأس، لقد فزنا فى الانتخابات على أى حال، ٧٥ مليون صوت».
وعلى صعيد اخر، نشرت صحيفة «ذا هيل» الأمريكية، تقريرا وصفت فيه «إرث» وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو بالكارثى.
وأكدت الصحيفة أن معظم الإدارات التى تنتهى ولايتها تحاول بناء إرثها والتفكير به، موضحة أن فريق وزارة الخارجية بقيادة بومبيو أشرف على إفراغ كامل لوزارة الخارجية من مواهبها، وتبنى فى الوقت نفسه سياسات فاشلة، بحسب الصحيفة.
وركزت الصحيفة فى انتقادها، على قرارات بومبيو فى وقف برامج للتبادل الثقافى مع الصين، مؤكدة أن الطلاب الأجانب ساهموا فى عام ٢٠١٩ بـ ٤٤ مليار دولار بالاقتصاد الأمريكى، بحسب إحصائيات وزارة الخارجية.
رابط دائم: