حلم تقديم النشرات الإخبارية لم يغب عنها لحظة، رغم بدايتها في ماسبيرو كمعدة ناجحة بالقناة الثانية، هي المذيعة وفاء شهبور، مذيعة راديو مصر، والتي حققت حلمها وأصبحت من المذيعين المتميزين بقراءة نشرة الأخبار علي راديو مصر.وتقول وفاء: منذ صغري وأنا عاشقة للإذاعة، خاصة النشرات، وكنت أقوم بمحاكاة ما أسمعه وأراه من المذيعين، وبدأت عملي الإعلامي في قناة «نايل لايف» في البرنامج الرئيسي للقناة «كل ليلة»، عندما كانت ترأس القناة الإعلامية شافكي المنيري، والتي انتقلت معها للعمل بالقناة الثانية في البرنامج الصباحي «يسعد صباحك»، ثم التحقت براديو مصر في عام 2010، بعد عمل اختبارات صوت ومخارج ألفاظ، وحصلت علي دورات تدريبية أهلتني للعمل، وأضافت: سعيدة بعملي مذيعة أخبار، الذي لابد أن يكون مذيعا شاملا وثقافاته متعددة وملما بجميع التطورات المحلية الإقليمية والدولية، ولديه اطلاع مستمر علي كل المتغيرات، و أتمني أن أقدم برنامجا اجتماعيا يترك أثرا ويقدم المعلومة الصحيحة ويكون علامة فارقة للمستمعين. وعن راديو مصر قالت: يعتبر بمثابة إلقاء حجر في بحيرة الإعلام الراكدة عند تأسيسه، فهو يتميز بأدائه المهني وتغطيته للأخبار بأسلوب جديد وخفيف، ولذلك اقترب منه المستمعون، وأهم ما يميزه أنه جاء في وقت وبشكل مختلف عن كل الإذاعات الموجودة، فهو يجمع بين أحدث الأغاني والأخبار بشكل خفيف، بما يتناسب مع متطلبات العصر، إلي جانب أن المستمع يجد كل مايحتاجه من خدمات مختلفه ومتنوعة.
وقالت وفاء: أفتخر بأنني ابنة من أبناء ماسبيرو، الذي لا يستطيع أحد أن ينكر دوره، ليس في مصر فقط ولكن في الدول العربية أيضاً، فهو مدرسة عريقة، والخطوه منها توازي آلاف الخطوات في أي مكان آخر، وله دور عظيم علي مدي عقود في مصر والوطن العربي، حيث يؤدي رسالة وطنية بأهداف واضحة لجميع أطياف الشعب، وهو ذاكرة الأمة وإعلامه حر وقائم علي ثوابت وأسس وطنية أصيلة، وبقاؤه هو بقاء لتاريخ أمة، فهو يؤرخ لمصر في عصور متفاوته
رابط دائم: