3 ملفات شائكة على مائدة الزمالك بعد وداع الكأس

وضعت الأقدار أمام اللجنة المؤقتة لإدارة الزمالك جملة من المشكلات لم يكن أحد يتوقعها، بعد أن توالت خسائر الفريق ووداع كأس مصر بعد أن فقد فرصة الفوز بلقب دورى أبطال إفريقيا بالخسارة أمام الأهلي، وعلى طاولة اجتماعات المجلس برئاسة أحمد بكري، تعددت ملفات الأزمات.

وربما تكون الفرصة مواتية الآن أمام اللجنة المؤقتة من أجل دراسة موقف فريق الكرة وملفات التجديد والصفقات الجديدة، بهدوء ودون استعجال بعدما انتهى موسم الزمالك وخسر كل الألقاب المحلية وخرج خالى الوفاض، ولولا لقبى السوبر المصرى والإفريقى اللذين حصل عليهما فى فبراير الماضى لكانت أسوأ سنوات الزمالك على الإطلاق محليا وقاريا. أبرز الأزمات الآن هى المغربى أشرف بن شرقى الذى طلب الرحيل من أجل الانتقال إلى صفوف فريق العين الإماراتي، ويبدو أن اللاعب أنهى تفاصيل التفاوض مع الفريق الإماراتى ويتبقى التوصل إلى صيغة لإنهاء ارتباطه مع القلعة البيضاء خاصة أن تعاقده مازال مستمرا لموسمين مقبلين، ورغم نفى كريم بلق وكيل اللاعب لهذا الأمر، إلا أن الشواهد كلها تؤكد صحة الأخبار المتداولة.

الملف الثانى على طاولة إدارة الزمالك، مصير البرتغالى باتشيكو الذى لم يعد يملك الدعم الكامل من الجميع سواء مجلس الإدارة أو لجنة الكرة، فكان الجميع ينتظر منه أن ينتشل الفريق من أزمته النفسية وأحزان خسارة دورى الأبطال الإفريقي، إلا أنه ترك اللاعبين فريسة لأحزانهم ولم يستطع توظيف لاعبيه أو اختيار العناصر القادرة على تحقيق الفوز والتأهل لنهائى الكأس.

كما أن حالة الاستسلام واللامبالاة التى ظهر عليها لاعبو الزمالك كانت بسبب عدم قيام المدرب بدوره، وكشفت المباراة وقيادته العديد من عيوبه الفنية والإدارية أيضا.

وإما يجدد المجلس الثقة فى باتشيكو لعدم وجود مدربين أكفاء أو لقلة الموارد المادية، والخيار الآخر أن يتم تعيين جهاز فنى وطنى توفيرا للنفقات.

ولم تتوقف أزمات الفريق عند هذا الحد، بل ما زادها هو تجرؤ اللاعبين واعتراضهم الجلوس على دكة البدلاء، وحدث ذلك من محمد عواد الذى رفض الجلوس احتياطيا لجنش ودخل القائمة أبوجبل للجلوس احتياطيا، ولم ينف عمرو عبدالسلام مدرب الحراس الواقعة بل أكد صحتها، والجماهير تنتظر رد فعل الإدارة تجاه تصرف عواد وكيفية فرض الانضباط وإلا انفرط عقد الفريق. ولم يجد باتشيكو سوى منح لاعبيه راحة من التدريبات لمدة ثلاثة أيام بعد انتهاء الموسم، على أن يبدأ إعادة ترتيب الأوراق بعد العودة، استعدادا للموسم الجديد