رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

الأهلى على أعتاب كأس مصر بعد فوزه على الاتحاد وصعوده للنهائى
«زعيم الثغر» خرج بشرف .. و«الهجوم الأحمر » فى حالة انعدام وزن

> عادل أمين -تصوير : محمد مصطفى

يبدو أن عام 2020 هو موسم الفانلة الحمراء بعد ان صعد النادى الأهلى الى نهائى كأس مصر عقب فوزه الصعب على الاتحاد السكندرى بهدفين مقابل هدف ، وكان الأهلى قد حقق كأس رابطة الأبطال الإفريقية منذ أيام وقبلها الدورى العام وأصبح على بعد خطوة من الحصول على كاس مصر و السوبر الإفريقى قبل نهاية العام .

تقدم زعيم الثغر بهدف فى الدقيقة 35 عن طريق نجمه رزاق سيسه وتعادل افشة للأهلى فى الدقيقة الـ 71 و احرز حمدى فتحى هدف الفوز قبل نهاية المباراة بدقيقة.

فاز الاهلى بالخبرة ولم يقدم المردود المنتظر منه كبطل إفريقيا فى الوقت الذى يستحق علية الاتحاد كل تقدير على الاداء الذى قدمه لاعبوه.

كان رزاق سيسه نجم فريقه بلا منازع تلاعب بدفاع الاهلى الذى فشل فى إيقاف خطورته بينما كان افشة هو محور اداء الاهلى ومحور خطورته فى ظل انعدام خطورة المثلث الهجومى للاهلى الذى يحتاج إلى علاج سريع لاستعادة خطورة الفريق .

سيسه رجل الشوط الأول

بدأ الشوط الأول كرويا بالتحديد فى الدقيقة 35 عندما استيقظ لاعبو الأهلى على صدمة من هجمة منظمة لزعيم الثغر قادها باقتدار اللاعب مروان عطية بتمريرة سحرية انفرد على أثرها رزاق سيسه ووضعها باقتدار فى الزاوية اليسرى البعيدة محرزا هدف الاتحاد فى هذا الشوط فاستحق لقب نجم هذا الشوط .
لم تتح للأهلى إلا فرصة وحيدة من هجمة رائعة هى أجمل ما لعبه الشياطين الحمر فى هذا الشوط من تمريرة سحرية للشحات إلى مروان محسن الذى وجد نفسه أمام مرمى عماد السيد فارتبك وسدد الكرة عالية فوق العارضة .

موسيمانى و تصحيح الأخطاء

صحح موسيمانى من أخطاء التشكيل فى البداية ودفع بطاهر محمد طاهر وصلاح محسن مع بداية الشوط الثانى وبالفعل كاد طاهر يسجل مع أول كرة يلمسها بفانلة الأهلى ولكن الكرة ضاعت بغرابة شديدة .

بينما ظل سيسه يتلاعب بدفاع الأهلى كما يشاء وكاد يسجل لكن الكرة مرت عرضية أمام مرمى الشناوى ولم تجد من يضعها فى الشباك فى حالة من الارتباك شهدها دفاع الأهلى .

ظل سيسه على خطورته و استطاع ان يمر من أيمن اشرف واحتكم الحكم محمد معروف للفار ويحتسب ركلة حرة مباشرة وسط احتجاجات من الجهاز الفنى للاتحاد الذى طالب بركلة جزاء .

شعر لاعبو الأهلى بخطورة موقفهم وسط تحصينات زعيم الثغر الدفاعية التى تحطمت عليها كل هجمات الأهلى ، ولكن يبدو أن افشة كان على موعد مع السعادة فى الدقيقة 71 عندما أطلق صاروخا على يسار الحارس عماد السيد صحح به أوضاع الأهلى وأحرز هدف التعادل ليعيد اللقاء إلى المربع صفر .

أصبحت الكرة فى الدقائق العشر الأخيرة فى اتجاه مرمى الاتحاد التى شهدت خروج عمار من الاتحاد ونزول عبد الغنى محمد وبالفعل نجح حمدى فتحى فى إحراز الهدف الثانى قبل نهاية المباراة بدقيقة من كرة رفعها الشحات وقابلها حمدى برأسه فى المرمى محرزا هدف التأهل لنهائى الكأس بعد أداء لزعيم الثغر يستحق التقدير.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق