شهدت مدينة العبور بالقليوبية جريمتى قتل مؤسفتين، بعدما أقدم شقيقان على قتل حارسة مصنع فاجأتهما أثناء اختبائهما بغرفة داخله لسرقته، كما لقى مسن يحمل جنسية إحدى الدول العربية مصرعه خنقا على يد سائقين من نفس الجنسية، بعدما اجبراه على توقيع عقود بيع لشقته إليهما، وتم ضبط المتهمين واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. اشرف اللواء علاء سليم، مساعد الوزير لقطاع الأمن العام، على تشكيل فريق بحث برئاسة مفتشى القطاع، بالتنسيق مع البحث الجنائى بالقليوبية، لكشف غموض بلاغ لقسم العبور بالعثور على جثة حارسة بمصنع داخل احدى الغرف، مع وجود كسر بباب مكتب مالك المصنع وسرقة سيارته و شاشتى تليفزيون و٢٠ألف جنيه. وكشفت التحريات ان مرتكبى الواقعة شقيقان، أحدهما عامل بنفس المصنع، وبضبطهما اعترفا بارتكابهما الواقعة، وقرر المتهم الأول انه اتفق مع شقيقه على ارتكاب الواقعة، حيث تسللا الى المصنع واستوليا على المسروقات، ثم قاما بالاختباء داخل غرفة للصباح، خشية ضبطهما ليلاً إلا أنهما فوجئا بدخول المجنى عليها فقاما بتكبيلها وتكميمها للسيطرة عليها إلا أنها توفيت فهربا بالمسروقات.
من ناحية أخرى، ورد بلاغ لقسم العبور بالعثور على جثة أحد الأشخاص - ٦٩ سنة يحمل جنسية إحدى الدول العربية - بقطعة أرض بمدخل العبور الجديدة، و توصلت تحريات فريق البحث الى تحديد مرتكبى الواقعة وهما سائقان يحملان نفس الجنسية، وبضبطهما قررا أنه نظرا لعلمهما بملكية المجنى عليه شقة عقدا العزم على التخلص منه بدافع الاستيلاء عليها..وقد توجها لمكان وجود المجنى عليه أمام أحد المراكز التجارية بالعبور واصطحباه بزعم توصيله لمسكنه، وبالقرب من مدينة العبور الجديدة قاما بتهديده وإكراهه على توقيع عقدين لبيع شقته على بياض وعقب ذلك قام أحدهما بخنقه بواسطة حبل حول رقبته فأودى بحياته.
رابط دائم: