نرجو من العاملين فى مجال الطب الرياضى والوقائى بحث ودراسة سبب ارتفاع نسبة الإصابة بفيروس كورونا بين الرياضيين عند بذلهم مجهودا مضاعفا خلال التمرينات أو المباريات رغم أنهم فى أقصى لياقتهم البدنية والصحية، مقارنة بغيرهم ممن لا يبذلون مثل هذا المجهود، ويتساوى معهم فى نسبة الإصابة كبار السن من الرجال عندما يبذلون مجهودا مماثلا، ونأخذ فى الحسبان تعافى الأطفال من ذلك الفيروس نظرا لابتعادهم عن بذل مجهود زائد وخاصة ما يشمل الشد والتحميل العنيف والمتكرر على العضلات، وكذلك دراسة متلازمة العلاقة المرتبطة بالمناعة فى ظل الحاجة للتنفس فى أثناء تكرار المجهود، وفى المقابل نرى المتخففين من بذل أى مجهود بدنى لا يصابون بالفيروس، على أن تشمل الدراسة خريطة «بيان إحصائى واستقرائى» للمناعة مع التناظر العكسى لحالات الإصابة وجودا وعدما، حتى يمكن كشف متلازمة الإصابة، فنقطع سلسلتها، وتستمر هذه الدراسة إلى ما بعد التوصل إلى لقاح فعال نطمئن إلى العمل به.
وبصورة مؤقتة نرجو من كبار السن التخفيف من المجهود العضلى الزائد (فمثلا لا نستمر على جلسة أو وضع متعب لفترة طويلة) مع الحرص على التنفس بعمق عدة مرات يوميا بهواء نقى، والبعد عن التدخين والمدخنين، والالتزام بالكمامة السليمة عند الخروج أو الزحام.. كل ذلك من أجل المحافظة على المناعة لكى نتفادى انهيارها، وبالتالى التعرض للإصابة بالفيروسات المهلكة وأخطرها كوفيد 19.
سعيد الخولى
برشوم ــ قليوبية
رابط دائم: