رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

المركبات الملكية

نسمة رضا عدسة ــ مصطفى عميرة

الجوز الخيل... والعربية... أنغامهم كلها حنية.. أغنية فلكلورية يعرفها جيل الستينيات والسبعينيات، فالجميع يشتاق لفسحة على ضفاف النيل بما يسمى »الكارتة«، ذات الحصان الواحد والتى كانت فى زمن مضى وسيلة التنقل الملكية.

بالقرب من ضفاف النيل فى شارع 26 يوليو يصحبنا صهيل الخيل الى متحف المركبات الملكية. هذا المبنى العتيق الذى أنشأه الخديو إسماعيل وتم تخصيصه للمركبات الخديوية والخيول ببولاق. وقد تم تحويل المبنى إلى مُتْحَف تاريخى بعد ثورة يوليو1952. ويعد رابع أشهر المتاحف النوعية فى العالم.

44 عربة مختلفة الأشكال والأنواع تصحبنا فى رحلة عبر الزمن. ومن أهمها مجموعة عربات »الآلاي« وهى كلمة تركية معناها فرقة أوكتيبة.من بينها العربة »الأسطورة«، وهى عربة »الآلاي« الخصوصي، والتى تمتاز بدقة صناعتها وفخامة زخارفها وهى عربة لها تاريخ حافل. فهى هدية من الإمبراطورة »أوجيني« للخديو إسماعيل فى أثناء افتتاح قناة السويس.

وهى عربة كان يجرها ثمانية جياد، وجواد تاسع كدليل، وكان يخرج بصحبة العربة عربتان نصف آلاي، وكان يعمل على خدمة العربة طاقم من الرجال: دليل آلاي، اثنان دوموآلاى (سائق العربة)، إثنان جروم (عامل فتح الباب: يوجد خلف العربة واقفا )، ثمانية قشمجى (عمال لتنظيف العربة وحمل المشاعل ).

وقد أمر الملك فاروق الأول بتجديدها واستخدامها فى افتتاح البرلمان سنة 1942، وسبق ان استخدمت تلك العربات فى حفلات الزفاف، والتى كان أشهرها زفاف الملك »فاروق« على الملكة فريدة سنة 1938.

وللعربات الأخرى قصص وحكايات خفية يرويها سيناريو العرض الجديد بمتحف المركبات، فهناك عربات للأميرات وأخرى للتنزه وثالثة لرحلات الصيد أو لشراء الطلبات.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق