يتذكّر الحكم التونسى على بن ناصر كل حركة قام بها «العبقري» الارجنتينى الراحل دييجو مارادونا فى مباراة بلاده مع انجلترا فى ربع نهائى مونديال مكسيكو 1986 التى اشرف عليها وشهدت تسجيله هدفا تاريخيا بيده، ساهم بفوز بلاده إلى هدف ثان «تحفة» الأجمل فى تاريخ كأس العالم.
بعد لعبة مشتركة بين مارادونا وخورخى فالدانو، رفع الاخير الكرة داخل المنطقة الى الاول الذى كسر مصيدة التسلل، فانتبه اللاعب القصير القامة الى خروج الحارس بيتر شيلتون لالتقاطها فمد يده الى الكرة ولكزها داخل المرمى معلنا الهدف الاول.
واحتج الانجليز بشدة على الهدف لكن بن ناصر لم يتراجع عن قراره واكد شرعيته.
قال بن ناصر الذى اصبح اول حكم تونسى يدير مباراة على هذا المستوي: «لم أشهد لمسة اليد، لكن شككت بذلك».
وتابع: «بمقدوركم رؤية المشاهد، تراجعت لاخذ رأى مساعدى، البلغارى دوتشيف، وعندما أكد على الهدف احتسبته».
رابط دائم: