قبل 24 ساعة على اللقاء المرتقب، حرص تيبوجو موتلانثى رئيس اتحاد جنوب افريقيا على مساندة مواطنه بيتسو موسيمانى المدير الفنى السابق لماميلودى صنداونز والاهلي الحالي، وذلك من خلال رسالة جميلة من اتحاد بلاده.
وأضاف: «فى الظروف العادية من المفترض أن يكون المرء محايدًا وأن يستمتع بأفضل أندية كرة قدم فى القارة، لكن الحقيقة هى أننى أشجع بيتسو موسيمانى والأهلى على الفوز بهذا. إنه واحد منا ، وبالتأكيد متحيز بشأن المكان الذى أريد أن يهبط فيه لقب دورى أبطال إفريقيا - أود أن أرى بيتسو والأهلى يتوجان بطلاً لإفريقيا». وقال: «إلى بيتسو، أود أن أقول لك حظًا سعيدًا وإذا فزت باللقب يوم الجمعة ، فلن تجعل نفسك وعائلتك فخورين فحسب ، بل بقية جنوب إفريقيا. أنت سفير حقيقى للبلاد ونحن فخورون بك. اذهب واجعلنا فخورين لأننا جميعًا نحب ونقدر صدقك واحترافك. قال موتلانثى «أنت بطل حقيقي».
وقال موتلانثي، الذى يعمل محاميا، إنه واثق من أن معظم جماهير جنوب افريقيا ستدعم الأهلى أيضًا ، ليس لأنهم يدعمون الفريق تقليديًا ولكن لأن موسيمانى سيجلس على مقاعد البدلاء لبطل مصر المتوج حديثًا.
فى الوقت نفسه، أشارت صحف جنوب افريقيا الى أن موسيمانى على بعد مباراة واحدة من الانضمام لمجموعة النخبة من المدربين الذين فازوا بدورى أبطال إفريقيا للمرة الثانية.
وقالت إن مدرب ماميلودى صنداونز السابق قاد فريق بريتوريا للفوز بدورى أبطال افريقيا فى 2016، وان هذه المرة تعد فصلا آخر فى أقدم منافسة فى كرة القدم الإفريقية ، لكن المرة الأولى التى يلتقى فيها عملاقا القاهرة مع بعضهما البعض لتحديد صاحب الجائزة الأولى فى القارة، حيث لم ينجح الكثير من المدربين فى تكرار النجاح فى المنافسة.
وأشارت إلى أن المدرب البرتغالى مانويل جوزيه ، أحد أسلاف موسيماني يتمتع بتميز فريد من نوعه بأربعة ألقاب مختلفة فى دورى أبطال إفريقيا ، حيث قاد الأهلى إلى اللقب فى أعوام 2001 و2005 و2006 و2008، وجاء فوزه الأول على حساب صنداونز فى النهائى عندما كان تيد دوميترو مدربًا للنادى الجنوب إفريقي. وفاز محمود الجوهرى باللقب مع كل من الأهلى (1982) والزمالك (1993)، بينما فاز الترجى باللقب الأخير لدورى الأبطال بتوجيه من معين شعبان. أما الفائزون الآخرون فكان سيليست تامبوي، الذى قاد تى بى مازيمبى إنجلبرت من الكونغو كينشاسا آنذاك إلى الانتصارات المتتالية عامى 1966 و1967 والأرجنتينى أوسكار فولونى ، الذى فاز أيضًا بألقاب متتالية لكن مع أندية مختلفة. وفاز فولوني، الذى درب لاحقا فى صنداونز وتوفى قبل ثلاث سنوات ، مع أسيك أبيدجان من ساحل العاج فى 1998 والرجاء البيضاوى المغربى بعد ذلك بعام. وفاز بوبكر فوفانا مرتين مع غينيا كوناكرى والمدرب البولندى ستيفان زيوتكو مع شبيبة القبايل الجزائرى عامى 1981 و 1990.
رابط دائم: