رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

التعامل الراقى

بريد;

إن جبر الخواطر «خُلُقٌ وعِبادةٌ» قد تخفيان على كثيرين، وقد يتعرض البعض لكسرٍ ما حسياً أو معنوياً، ويكونون فى حاجة لمن يجبر خاطرهم، بعد أن كُسِرَتْ أنفسُهم أو فُطِرَت قلوبُهم، وهو أيضا فن من فنون التعامل، وفى القرآن الكريم جبر الله خاطر يوسف الصديق فقال: «فَلَمَّا ذَهَبُواْ بِهِ وَأَجْمَعُواْ أَن يَجْعَلُوهُ فِى غَيَابَةِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُم بِأَمْرِهِمْ هَـذَا وَهُمْ لاَ يَشْعُرُون»، فكان هذا الوحى من الله لجبر خاطره؛ لأنه مظلوم، وفى قوله: «فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ، وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ» أرقى صورة للتعامل مع القلوب المنكسرة.

إن جبر الخواطر لا يحتاج إلى جهد، فبكلمة أو دعوة أو مساعدة أو حتى ابتسامة تفتح قلباً مهموماً وخاطراً مكسوراً، «إنها الفريضة الطيبة».

د. رجب إسماعيل مراد ــ أستاذ بجامعة مطروح

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق