أسجل إعجابى وتقديرى بشركة الغاز الطبيعى التى طورت نظاما سهلا واضحا لا يحتاج إلى معرفة بالانترنت ولا وسائل أخرى معقدة، وإنما اعتمد النظام الجديد على إبلاغ قراءة عداد الغاز المنزلى من خلال التليفون الأرضى أو المحمول بدون التعامل مع أى شخص، وإنما يتم التعامل كله من خلال إدخال أرقام مكتوبة على الفاتورة لتوضيح بيانات المشترك، فتبدأ من المدينة إلى الحى، وتتدرج حتى الوصول إلى رقم العداد، ويتم تسجيل القراءة بسهولة خلال النصف الأول من الشهر حتى تكون هناك فرصة كافية لإصدار الفواتير، وأتمنى لو أرسلت هيئة الكهرباء بعثة إلى شركة الغاز لنقل هذة الفكرة الذكية التى توفر عليهم الكثير بدلا من تكليف افراد بالمرور وقراءة العدادات، كما توفر للجمهور الراحة فى قيامه بنفسه بادخال قراءة العداد من خلال التليفون فى اى وقت من اليوم ومن أى مكان، حيث يمكن أن يقوم بارسال هذه المعلومات من الهاتف فى أثناء وجوده بالعمل أو حتى مسافرا فى أى مكان، وبذلك لا يحدث تراكم للقراءات وما يشكو منه البعض من دخول الاستهلاك فى شرائح أعلى بسبب عدم القراءة المنتظمة، أو أى خلافات أخرى تنتج عن مواعيد المرور أو خلافات مالية على القيمة والباقى والفكة، وسيكون من المفيد سواء لشركة الكهرباء او الغاز وحتى مرفق المياه أن يتم تطوير خدماتها من خلال إرسال قيمة الفاتورة فى صورة رسالة على المحمول إلى المشترك، بحيث يدفع القيمة فى احدى شركات الاتصالات، أو لشركات تحويل الأموال، وهكذا يتم تلافى التعامل مع المحصلين، وتيسير عمليات تسجيل القراءة وتحصيل المستحقات بسهولة.
د. سامى على محمد كامل
كلية الهندسة بالمطرية – جامعة حلوان
رابط دائم: