رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

العامرى: قبلنا التحدى انتصارا للثقافة والمعرفة

وسط ظروف استثنائية عالمية هى الأصعب على الإطلاق جراء تفشى وباء «كورونا» قررت إمارة الشارقة، العاصمة العالمية السابقة للكتاب، أن تعقد معرضها الدولى للكتاب الذى يعتبر واحدا من أهم ثلاثة معارض عربية فى دورته الـ 39 . وحول المعرض وقرار إطلاقه والإجراءات المتبعة لتنظيم المعرض فى موعده والمستحدثات الجديدة التى فرضتها أزمة «كورونا» كان لـ«الأهرام» هذا الحوار مع السيد أحمد بن ركاض العامرى، رئيس هيئة الشارقة للكتاب ومدير معرض الشارقة فإلى نص الحوار:

قررتم عقد المعرض فى موعده وفى ذروة أزمة تفشى فيروس «كورونا».. كيف اتخذتم القرار رغم المخاوف والتحديات؟

فى بداية أزمة «كورونا» وزيادة إجراءات الدول لحماية شعوبها تزامن ذلك مع استعداداتنا فى هذا التوقيت من كل عام للتحضير لمعرض الشارقة الدولى للكتاب وتوقعنا أن يتم تأجيله مثلما حدث مع العديد من المعارض الدولية حول العالم، ولكن فوجئنا بقرار من الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بعقد المعرض فى موعده واتخاذ كل الإجراءات لتنفيذه على أكمل وجه، وانتابنى وقتها شعور بالفرح الشديد يمتزج بالترقب والمتابعة لتطورات الأحداث ولكن الحماس والتفاؤل الذى كان يملؤنا والإصرار على نجاح التجربة كان حافزا قويا للجميع على العمل بالإضافة إلى كثافة عدد الطلبات التى تلقيناها من الدول المشاركة بالمعرض والتى تعكس ثقتهم فى دولتنا فكان ذلك حافزا لتوفير كل الاستعدادات لخروج المعرض بالشكل الذى يليق بالشارقة، والحمد لله استقبل المعرض أكثر من 300 ألف زائر رغم التحديات التى نمر بها.

تنفيذ معرض دولى فى هذه الظروف الاستثنائية تحد كبير جدا، فكيف واجهتم هذا الأمر ؟

بالفعل مررنا بظروف استثنائية وكان الأمر بالنسبة لنا تحديا كبيرا، وقررنا أن تكون دورة المعرض لعام 2020 دورة استثنائية فى كل شيء إيمانا منا باستمرار دورنا فى بناء الإنسان على الثقافة والمعرفة والعلم وأن يظل الكتاب موجودا فى أصعب الظروف التى يمر بها العالم، وزادت المسئولية بالنسبة لنا عند وصول الأفواج المشاركة ودخولها المعرض الذى تم وفقا لأعلى المعايير والتدابير الاحترازية التى طبقت فى جميع أرجاء المعرض بمنتهى الحزم حرصا على سلامة الجميع وتضمنت الإجراءات الالتزام الكامل بارتداء أقنعة الوجه طوال الوقت وتسجيل دخول الزائرين إلكترونيا بزيارات منتظمة وبأوقات محددة خلال اليوم، بالإضافة إلى الوجود الدائم للمركز الطبى ووجود قافلة تابعة لوزارة الصحة قسم الطب الوقائى لإجراء الفحوصات والتحاليل الخاصة بالفيروس.

وماذا عن مشاركة مصر بالمعرض وماذا تمثل من حجم المشاركات ؟

مصر من أكثر الدول المشاركة بالمعرض دائما وتمثل مشاركتها هذا العام 30% من نسبة الناشرين بالمعرض والتى تصل إلى 1024 ناشرا عربيا وأجنبيا من مختلف بلدان العالم، مما يؤكد أن المعرفة والثقافة هما النافذة الأساسية نحو التقدم.

وماذا عن النشاطات والفاعليات التى كان يقدمها المعرض هذا العام ؟

مع عودة فيروس «كورونا»قررنا أن يتم عقد كل النشاطات والأحداث والمؤتمرات الخاصة بالمعرض عن طريق استخدام تقنيات الاتصال المرئى ويكون التواصل بين المتحدثين عن بعد بتقنية الفيديوكونفرانس لتحقيق الهدف المنشود من هذه اللقاءات وهو اثراء الحركة الثقافية وفى نفس الوقت الحفاظ على التباعد الاجتماعى.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق