رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

اتساع نطاق العنف فى إثيوبيا..
صواريخ «تيجراى» تستهدف مطارين بأمهرة.. وأبى أحمد يهدد بالقضاء على الجبهة

أديس أبابا ــ وكالات الأنباء

وسط مخاوف دولية من احتمال اتساع رقعة النزاع فى البلد الذى يشهد توترات بين العديد من المجموعات العرقية، فقد استهدف صاروخان أمس مطارين بأمهرة، وذلك فى الوقت الذى دعا فيه رئيس الوزراء الإثيوبى أبى أحمد، شعب إقليم تيجراى إلى إنقاذ نفسه من «الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي»، التى وصفها بـ «الشريرة» و»الجشعة»، على حد تعبيره.
وواصل أبى أحمد تهديداته قائلا: إن السلطات ستمهل الجبهة ٣ أيام لتسليم أسلحتها.

وقال أبى أحمد فى رسالة موجهة للإثيوبيين فى تيجراى إن «الجماعة غير الشرعية على وشك الموت، لأنها محاصرة من كل الاتجاهات، وهى فى حالة ارتباك وغير قادرة على توفير قيادة فى جميع الجبهات»، مشيرا إلى أن «القوات الخاصة والميليشيات فى الجبهة تتعرض للجوع والموت».

وحض أبى أحمد شعب تيجراى على الامتناع عن التضحية بأطفالهم، وإنقاذهم فى أسرع وقت.
وقال إن «أهل تيجراى لن يستفيدوا من إطالة عمر الجماعة الشريرة بالتضحية بأطفالهم»، مضيفا أنه «لا ينبغى لأحد أن يموت من أجل جماعة إجرامية، بل من أجل قضية والوطن والشعب».

ومن جانبه، أفاد رئيس أركان الجيش الإثيوبى الجنرال برهانو جولا بأن القيادة الشمالية التى كانت تحت الحصار لمدة خمسة أيام باتت تهاجم على جميع الجبهات وتستعيد العديد من المواقع التى خسرتها.
وأضاف برهانو أن مجموعة من الكتائب والآلية الخامسة تمكنت من كسر الحصار وإعادة تجميع صفوفها لشن هجمات على جبهات مختلفة.

واعتبر أن مهمة الجيش المتبقية صغيرة مقارنة بما تم إنجازه حتى الآن، لافتا إلى أن الجيش أعاد تنظيم نفسه واستولى على مناطق من دانشا ومطار حميرة إلى باكر فى تيجراي.

جاء ذلك فى الوقت الذى استهدف هجوم صاروخى مدينتين فى منطقة أمهرة الإثيوبية المجاورة لتيجراى حيث يتواجه الجيش مع السلطات المحلية، وسقطت الصواريخ فى محيط مطارى مدينتى بحر دار، عاصمة أمهرة وفق خلية الأزمة فى الحكومة. وكتبت خلية الأزمة الحكومية فى تغريدة «أطلقت صواريخ باتجاه مدينتى بحر دار وقوندر ما أدى إلى إصابة المطار فيهما بأضرار». ولم يشر المصدر إلى وقوع إصابات بشرية.

وفى غضون ذلك، سقطت أمس  ٣ صواريخ على العاصمة الإريترية أسمرة من الأراضى الإثيوبية. وكان قادة إقليم تيجراى قد هددوا فى وقت سابق بمهاجمة إريتريا، واتهموا الحكومة الإريترية بدعم العمليات العسكرية لحكومة إثيوبيا ضد الإقليم.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق