رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

الأطفال والتسوق

بريد;

أصبحت الألعاب الإلكترونية أحد الأعمدة الرئيسية لاقتصاديات العديد من الدول مثل الصين والهند وماليزيا، ولقد حققت مجموعة «نينتندو اليابانية» كمثال أرباحا تقدر بـ 19 مليار دولار بعد طرحها لعبة «بوكيمون جو»، وهذه الألعاب أضحت مصدر جذب لبعض الشرائح العمرية، وخصوصا فئة الأطفال مما دفع بعض الدول العربية إلى التوصية بتدريب الشباب علي صناعة الألعاب الإلكترونيه، وإنشاء شركات جديدة في هذا المجال، ومن ثم تتزايد الحاجة إلى التسويق الذى يتماشي مع هذه القفزات الكبيرة في الصناعة الموجهة للأطفال، وهذا ما أدعو إليه المفكرين فى تخصص التسويق بالمضى قدما بالكتابات التسويقية المخصصة لمنتجات الأطفال من سلع وخدمات، وأرجو أن يؤدى ذلك إلى سداد جزء من النقص بالمكتبة العربية - المصرية التسويقية في الكتابة المستهدفة شريحة سوقية كبيرة بمجتمعاتنا العربية - وبالأحرى المصرية - ألا وهي شريحة الأطفال.

إننا بحاجة من خلال علم التسويق إلي تكثيف الكتابات في بحوث التسويق المخصصة للطفل المصري وتحديدا بحوث سلوك الطفل - بعد إعادة توصيف الخصائص العامة للطفل المصرى كمستهلك 2021- من تحديد عادات الشراء وأنماط الاستهلاك، ومراحل تطور سلوك استهلاكه، وسيكولوجيته كمستهلك، ودور الوالدين وتأثير البيئة المحيطة فى ذلك، والإلتزامات الأخلاقية للمسوق تجاه الطفل المصرى لقد كان حلم المسوّق الأمريكى بالخمسينيات من القرن العشرين هو الوصول إلي أوقات مشاهدة الأسرة للإرسال التليفزيونى وصولا الي كثافة المشاهدة التليفزيونية، ومن ثم تسعير الدقيقة الإعلانية علي الشاشة، حيث كان التليفزيون هو الوسيلة الإعلانية التى أحدثت ثورة في عقول المسوقين والمشاهدين بعد أن كانت الصحافة هي المسيطرة إلي جانب الإذاعة، والآن بنهاية عام 2020 يتحدث الفكر التسويقي عن النقلة النوعية بوسائل التواصل التسويقية المتأثرة بالذكاء الاصطناعى من تحديد انفعالات وجه الطفل في نقطة الشراء بمتاجر خدمة النفس (السوبر ماركت).

د. عادل طريح ـ أستاذ التسويق

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق