رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

فوضى الفترة الانتقالية تتفاقم
«بايدن» يتصل بزعماء العالم بعد منعه من الاطلاع على رسائلهم وتقارير المخابرات

واشنطن ــ وكالات الأنباء

فى الوقت الذى واصلت فيه إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عرقلة انتقال سلسل ومنظم للسلطة، بدأ الرئيس المنتخب جو بايدن أمس تشكيل إدارته الجديدة وباشر بعض المهام الرئاسية الأخرى مثل التواصل هاتفيا مع قادة عدد من الدول، بينما لا توجد أى مؤشرات حتى الآن على استسلام ترامب واعترافه بالهزيمة ليضفى مزيدا من التعقيد على الفترة الانتقالية التى تمر بها الولايات المتحدة.

فمن جانبها، ذكرت شبكة «سي.إن.إن» الإخبارية الأمريكية أن وزارة الخارجية تمنع بايدن من الاطلاع على عدد كبير من الرسائل التى بعثها إليه زعماء العالم. ونقلت الشبكة عن مسئولين فى الوزارة أن الرسائل لا تزال محتجزة فى الوزارة، ولن يكون بمقدور الرئيس المنتخب قراءتها حتى تسمح الإدارة الحالية بذلك.

ويأتى هذا بعد يوم واحد من تقرير أشار إلى أن إدارة ترامب تمنع بايدن من الاطلاع على التقارير المخابراتية التى يحصل عليها عادة الرؤساء المنتخبون خلال الفترة الانتقالية.

وجرى العرف فى الولايات المتحدة، أن تتولى وزارة الخارجية مساندة الرئيس المنتخب فى الاتصالات الخارجية، فتتلقى رسائل دولية ثم ترسلها إليه بدورها.

وأمام عراقيل إدارة ترامب، لجأ فريق بايدن لإجراء اتصالات بصورة منفردة مع الحكومات الأجنبية، فيما أجرى الرئيس المنتخب اتصالات هاتفية مع قادة كل من أستراليا واليابان وكوريا الجنوبية، هنأه خلالها الزعماء على الفوز بالانتخابات.

وقال مكتب بايدن إن الرئيس المنتخب وقادة الدول الثلاث أكدوا عزمهم على تعزيز العلاقات الثنائية والتصدى لقضايا عالمية مثل جائحة فيروس كورونا وتغير المناخ.

وتحدث بايدن فى وقت سابق مع كل قادة كل من ألمانيا وبريطانيا وكندا وفرنسا، إلا أن الصين وروسيا تحجمان حتى الآن عن إرسال تهنئتهما إلى الرئيس المنتخب أو الحديث معه. وتمت اتصالات فريق بايدن الدولى من دون الدعم اللوجستى والترجمة، التى توفرها وزارة الخارجية للرؤساء المنتخبين فى الولايات المتحدة.

وقال مصدر مطلع على المسألة: «إن فريق بايدن يفضلون الاستعانة بموارد وزارة الخارجية»، وأضاف أنه «بات يتعين على فريق بايدن التعامل مع تحد غير متوقع، وهو تأمين الاتصالات الدولية». ولم يقتصر الأمر على حرمان بايدن من تلقى الرسائل والمساعدة فى وزارة الخارجية، بل رفض وزير الخارجية مايك بومبيو أيضا الاعتراف بفوز بايدن، على غرار ما يفعله ترامب.

وفى محاولة أخرى منه لتسريع انتقال السلطة، بدأ بايدن أولى خطوات تشكيل إدارته بتعيين رون كلين كبيرا لموظفى البيت الأبيض.

ويشغل كلين منذ ٢٠٠٩ منصب مدير مكتب بايدن عندما كان الأخير نائبا للرئيس باراك أوباما،كما عمل كلين مستشارا لأوباما لمكافحة فيروس إيبولا عام ٢٠١٤.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق