رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

نريد حلا

بريد;

أصبح التوسع فى دعم المبادرات الشبابية والاهتمام بها وسيلة قوية جدا لدى وزارة الشباب والرياضة من أجل بلورة أفكار هؤلاء الشباب وتحقيقها على أرض الواقع، فكيف لا، وهى بدورها أصبحت بوابة يعبر من خلالها كل الشباب دون إقصاء أو تفرقة؟، فهل شباب قرى ونجوع محافظات الصعيد يحظون بمثل هذه الفرص بالتساوى؟، وهل أصبحت مراكز الشباب فيها مؤهلة تماما لاستقطاب أفكار شبابها ومبادراتهم وتنمية ثقافتهم؟

إن الطاقات والثقافات التى يمتلكها شباب الصعيد تجعلهم يقومون بصناعة تنمية حقيقية لمحافظاتهم إذا قمنا باستثمارها، ومما لا شك فيه أن بوابة هذا الاستثمار لن تأتى إلا من خلال تطوير مراكز الشباب فى جميع القرى والنجوع لتبنى جميع الأفكار واحتوائها، فمن خلال تجربتى وأنا أسكن فى قرية تفصل بين محافظتى قنا والأقصر، ومنذ أن كان عمرى خمسة عشر عاما إلى أن وصلت لسن الثلاثين، ولم أجد مركزا للشباب يتبنى أفكارى وأفكار الكثير من شباب قريتى بل والقرى المجاورة، والوضع مختلف تماما عند الانتقال إلى قلب المحافظة التى تبعد عنا عشرات الكيلو مترات، حيث تجاهد لدخول مراكز الشباب لممارسة رياضة أو حضور مؤتمر شبابى أو ما شابه ذلك، وقد لا تدخل لأنك لست مشتركا فى هذا المركز، فهل نجد حلا؟.

محمود عبدالقوى ـ الأقصر

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق