من بين 120 مشاركا فى مهرجان «اقفز كالفرعون»، كانت الوجوه النسائية هى الأبرز بين كل الذين جاءوا من جميع أنحاء العالم للمشاركة فى هذا الحدث المتميز.. علم الإمارات رفرف فى سماء مصر بيد القافزة «شيخة أحمد».
شيخة مع صديقاتها الأربع يمثلن فريقا يمارس القفز منذ أكثر من تسع سنوات.
وقالت: «إن القفزة من فوق الأهرامات كانت بالنسبة لها حلما، وإنها مع كل قفزة تشعر أنها تولد من جديد».
وإلى جانب شيخة، كانت هناك الطفلة المصرية الشجاعة «لارا فرغلى» ذات السنوات العشر، وقد شاركت بشجاعة كراكبة، وحين لامست الأرض بقدميها الصغيرتين كانت تملك القوة لتقرر أنها ستعاود القفز مرة أخرى، بل إنها ستكون بطلة تلك الرياضة.
مصطفى أحمد منظم الحدث والمدرب المحترف فى رياضة القفز بالمظلات أوضح أن القفز كان من الطائرة «C130» ومن ارتفاع 15000 قدم .
ودعا الجميع إلى ممارسة تلك الرياضة الشيقة التى تبعث فى النفس الحياة والقوة، وأكد أنها رياضة لا تمثل أى مخاطرة. فعوامل السلامة بها عالية جدا.
مصطفى يتمنى أن يكون بمصر «Drop Zone» أول نقطة سقوط للقفز ليكون هناك لاعبون مصريون محترفون يمثلون مصر فى البطولات العالمية.
رابط دائم: